مُزن
06-03-2006, 01:29 PM
قيل عن العشق الكثير وتحدثوا عن عظمته كما تحدثوا عن االامراض والجنون الناتجة عنه, فقد وصف احد الكتاب الالمان بان العشق عظيم الى درجة قال فيه العشق دليل الحياة وسعادة خالدة.
وقد قيل فى العشق بانه يجعل الروح اكثر قوة والانسان اكثر سعادة.
وعلى العكس هناك من يظن بان العشق مرض مزمن يجب ان يفر الانسان منه العاقل
الكاتب الفرنسى(0استاندال) يقول:
الفاصل مابين العفة والوقوع فى الخطأ ثم السقوط فى القضايا التى ترتبط بالعشق قبلة واحدة فقط.
الموضوع المهم والضرورىبالنسبة للشباب العفيفين هو وقوع مختلف الجنايات والجرائم تحت ستائر العشق الجميلة, وحدوث انواع الفساد باسم العشق المقدس.
ان كل المحتالين والمخادعين الذين ليس لهم هدف سوى الوصول الى شهواتهم الحيوانية
يصلون الى هدفهم المشؤوم هذا تحت ستار العشق وما تحتويه هذه الكلمة من معان
شاعرية جذابة جميلة, ولهذا فأ نه بعد تحقيق اهدافهم الحقيرة تظهر الصور الواقعية لهذا العشق الكاذب وينسون كل العبارات والكلمات الشاعرية الجذابة التى قالوها فى هذا الصدد, بالضبط مثلما يقلب اناء مملوء بالماء فلا تبقى قطرة فيه, فينمحى ذلك الحب العدرى والعشق الملتهب والقلب المملوء بالمحبة والعيون المريضة العاشقة والادعاءات الكاذبة الاخرى وحينئذ يمسى المعشوق المخدوع نادما مغموما حيث لاينفع الندم.
ما اكثر ما يرهن هؤلاء العشاق الكاذبون قلوبهم المملؤة بالعشق عند اشخاص متعددين فى ان واحد , ويتوسلون بألف حيلة ليظهروا انفسهم عشاقا صا دقين لكل اولئك الاشخاص.
يجب الحذر من هؤلاء الاشخاص وما اكثرهم فى عصرنا الحاضر, ان هؤلاء هم الذين تصل وقاحتهم احيانا الى درجة بحيث انهم يكتبون رسالة واحدة مملؤة بالكذب والخداع الى عدة فتيات فى وقت واحد, وهم الذين يلبسون لباس العشق المقدس فى كل مكان ولكنهم يخفون تحته الافا من الجنايات الوحشية.
يجب عاى الاولاد فضلا عن الفتيات ان يكونوا على حذر من هذه الشراك المختلفة المسماة بالعشق العفيف التى توضع فى طريقهم ,هذه الشراك التى لانجاة منها بعد الوقوع فيها ابدا وربما كان عمر الانسان كله لايعادل كفارة التسليم لهذه الالفاظ البراقة الكاذبة.
ان الاشخاص الذين حرموا من المحبة يجب ان يكونوا على حذر اكثر من الاخرين لانهم يستسلمون لهذه المحبة والعشق الكاذب وينخدعون بصورة اسرع بسبب حرمانهم السابق منها.
وقد قيل فى العشق بانه يجعل الروح اكثر قوة والانسان اكثر سعادة.
وعلى العكس هناك من يظن بان العشق مرض مزمن يجب ان يفر الانسان منه العاقل
الكاتب الفرنسى(0استاندال) يقول:
الفاصل مابين العفة والوقوع فى الخطأ ثم السقوط فى القضايا التى ترتبط بالعشق قبلة واحدة فقط.
الموضوع المهم والضرورىبالنسبة للشباب العفيفين هو وقوع مختلف الجنايات والجرائم تحت ستائر العشق الجميلة, وحدوث انواع الفساد باسم العشق المقدس.
ان كل المحتالين والمخادعين الذين ليس لهم هدف سوى الوصول الى شهواتهم الحيوانية
يصلون الى هدفهم المشؤوم هذا تحت ستار العشق وما تحتويه هذه الكلمة من معان
شاعرية جذابة جميلة, ولهذا فأ نه بعد تحقيق اهدافهم الحقيرة تظهر الصور الواقعية لهذا العشق الكاذب وينسون كل العبارات والكلمات الشاعرية الجذابة التى قالوها فى هذا الصدد, بالضبط مثلما يقلب اناء مملوء بالماء فلا تبقى قطرة فيه, فينمحى ذلك الحب العدرى والعشق الملتهب والقلب المملوء بالمحبة والعيون المريضة العاشقة والادعاءات الكاذبة الاخرى وحينئذ يمسى المعشوق المخدوع نادما مغموما حيث لاينفع الندم.
ما اكثر ما يرهن هؤلاء العشاق الكاذبون قلوبهم المملؤة بالعشق عند اشخاص متعددين فى ان واحد , ويتوسلون بألف حيلة ليظهروا انفسهم عشاقا صا دقين لكل اولئك الاشخاص.
يجب الحذر من هؤلاء الاشخاص وما اكثرهم فى عصرنا الحاضر, ان هؤلاء هم الذين تصل وقاحتهم احيانا الى درجة بحيث انهم يكتبون رسالة واحدة مملؤة بالكذب والخداع الى عدة فتيات فى وقت واحد, وهم الذين يلبسون لباس العشق المقدس فى كل مكان ولكنهم يخفون تحته الافا من الجنايات الوحشية.
يجب عاى الاولاد فضلا عن الفتيات ان يكونوا على حذر من هذه الشراك المختلفة المسماة بالعشق العفيف التى توضع فى طريقهم ,هذه الشراك التى لانجاة منها بعد الوقوع فيها ابدا وربما كان عمر الانسان كله لايعادل كفارة التسليم لهذه الالفاظ البراقة الكاذبة.
ان الاشخاص الذين حرموا من المحبة يجب ان يكونوا على حذر اكثر من الاخرين لانهم يستسلمون لهذه المحبة والعشق الكاذب وينخدعون بصورة اسرع بسبب حرمانهم السابق منها.