موالية حيدر
06-13-2010, 01:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.nor-alah.org/up//uploads/images/nor-alah-8aec7f64df.gif
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
قال النبي( صلى الله عليه وآله ):
إن الله مقبلٌ على العبد ما لم يلتفت.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
أغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة ،
وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية .
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
إن وجود إمام العصر والزمان (عليه السلام) مبارك في أبعاد شتى، لذا لابد أن نكثر من الدعاء له، ونلتمس منه التسديد، والروح، والفرج.. هناك من يتمنى اللقاء به، ولكن ليعلم أن هذا اللقاء مكلف؛ لأن من يريد أن يقترب منه، لابد أن يكون على مستوى تحمل همومه (عليه السلام)، أو على الأقل لا يزيد على همه هماً، وخاصة من الذين لا يُتوقع منهم ذلك.. فمشكلتنا نحن أننا منتسبون إليه في نظر الناس، لذا الزلة منا تؤلمه كثيراً!.. والإنسان الحوزوي هو في جبهة الدفاع عنه، فيثقل عليه أن يرى ولياً من أوليائهم يدّعي بأنه دليل الخلق، ويدّعي بأنه يحول بين العباد وبين قطاع الطرق.. وإذا بأخلاقه تنسجم مع قطاع الطرق أيضاً، وخاصة في مواسم عزائهم، ومواسم فرحهم.. حيث أن من طرق الدخول إلى قلبه (عليه السلام) أن نستشعر الحزن الذاتي، من دون إثارة خارجية في مناسباتهم المؤلمة، ألم يرد في رواياتهم (عليهم السلام): (يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا)؟!..
هـل تـريـد ثـوابـاً فـي هـذا الـيـوم ؟
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّ الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً يقال له الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصباح : طوبى للذاكرين !.. طوبى للطائعين !.. ويقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني ، وغافر من استغفرني ، الشهر شهري ، والعبد عبدي ، والرحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، ومن سألني أعطيته ، ومن استهداني هديته ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ، فمن اعتصم به وصل إليّ .
بستان العقائد :
مما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه و آله) أبا ذر رحمه الله :
يا أبا ذرّ !.. ما دمت في الصلاة فإنّك تقرع باب الملك الجبّار ، ومَنْ يكثر قرع باب الملك يفتح له . يا أبا ذرّ !.. ما مِنْ مؤمنٍ يقوم مُصلّياً ، إلاّ تناثر عليه البرّ ما بينه وبين العرش ، ووُكّل به ملك ينادي : يا بن آدم !..لو تعلم ما لَكَ في الصلاة ومَنْ تُناجي ما انفتلت ...
http://www.nor-alah.org/up//uploads/images/nor-alah-8aec7f64df.gif
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
قال النبي( صلى الله عليه وآله ):
إن الله مقبلٌ على العبد ما لم يلتفت.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
أغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة ،
وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية .
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
إن وجود إمام العصر والزمان (عليه السلام) مبارك في أبعاد شتى، لذا لابد أن نكثر من الدعاء له، ونلتمس منه التسديد، والروح، والفرج.. هناك من يتمنى اللقاء به، ولكن ليعلم أن هذا اللقاء مكلف؛ لأن من يريد أن يقترب منه، لابد أن يكون على مستوى تحمل همومه (عليه السلام)، أو على الأقل لا يزيد على همه هماً، وخاصة من الذين لا يُتوقع منهم ذلك.. فمشكلتنا نحن أننا منتسبون إليه في نظر الناس، لذا الزلة منا تؤلمه كثيراً!.. والإنسان الحوزوي هو في جبهة الدفاع عنه، فيثقل عليه أن يرى ولياً من أوليائهم يدّعي بأنه دليل الخلق، ويدّعي بأنه يحول بين العباد وبين قطاع الطرق.. وإذا بأخلاقه تنسجم مع قطاع الطرق أيضاً، وخاصة في مواسم عزائهم، ومواسم فرحهم.. حيث أن من طرق الدخول إلى قلبه (عليه السلام) أن نستشعر الحزن الذاتي، من دون إثارة خارجية في مناسباتهم المؤلمة، ألم يرد في رواياتهم (عليهم السلام): (يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا)؟!..
هـل تـريـد ثـوابـاً فـي هـذا الـيـوم ؟
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّ الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً يقال له الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصباح : طوبى للذاكرين !.. طوبى للطائعين !.. ويقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني ، وغافر من استغفرني ، الشهر شهري ، والعبد عبدي ، والرحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، ومن سألني أعطيته ، ومن استهداني هديته ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ، فمن اعتصم به وصل إليّ .
بستان العقائد :
مما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه و آله) أبا ذر رحمه الله :
يا أبا ذرّ !.. ما دمت في الصلاة فإنّك تقرع باب الملك الجبّار ، ومَنْ يكثر قرع باب الملك يفتح له . يا أبا ذرّ !.. ما مِنْ مؤمنٍ يقوم مُصلّياً ، إلاّ تناثر عليه البرّ ما بينه وبين العرش ، ووُكّل به ملك ينادي : يا بن آدم !..لو تعلم ما لَكَ في الصلاة ومَنْ تُناجي ما انفتلت ...