حبي عترة محمد
06-01-2010, 07:43 PM
بسمه تعالى وصلى الله على النبي وآله
قال تاعلى في محكم كتابه الحكيم
((وقال ربكم ادعوني أستجب لكم))
إن المتأمل في هذه الآية يجد دعوة من الله لعباده بالدعاء , وترغيبًا لهم في ذلك
وكذلك الآيات الأخريات كقوله تعالى ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ((
فنجد بأن الله قد أولى الدعاء عناية هامة بذكره في القرآن , وبيّن أنه مجيب لدعاء العباد غير غافلٍ عنهم وعن دعواهم
ففي أهمية الدعاء يقول -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((الدعاء مخ العبادة))
ويقول -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والأرض))
ومما ورد في استحباب الإلحاح على الله في الدعاء
عن النبي محمد -صلى الله عليه وآله-: ((إن الله عز وجل يحب السائل اللحوح((
وفي التوراة أن الله -عز وجل- يقول: يا موسى من رجاني ألحّ في مسألتي
وعن الوليد بن عقبة الهجري قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ((والله لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجته إلا قضاها له((
وأيضًا قيل في الدعاء:
عن حماد بن عثمان قال: سمعته يقول: ((إن الدعاء يرد القضاء، ينقضه كماينقض السلك وقد ابرم إبراما))]أبرم: أي أُحكِمْ , والمراد أن الدعاء يردالقضاء المُحكَم((
عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ((إن الدعاء يرد القضاء وقد نزل من السماء وقد ابرم إبرام))
شروط الدعاء:
قال الإمام علي (عليه السلام) :للدعاء شروط أربعة :
الأول إحضار النية
والثاني إخلاص السريرة
والثالث معرفة المسؤول
الرابع الإنصاف في المسألة.
ولكن قد يعرض للإنسان وأن يترك الدعاء بحجة عدم استجابة الله لدعائه وعدم حصول ما يتمناه
فهذا الإنسان قد وقع في خطأ بجانب خطئه لترك الدعاء , ألا وهو:
قوله بأن الله لا يستجيب له , وفي الحقيقة أن هناك فرق شاسع بين استجابة الدعاء و قضا ءالحاجة
فاستجابة الدعاء :أمر غيبي لا يمكن للإنسان العادي والبسيط أن يعلمه , بينما قضاء الحاجة: هي تحقق ما دعونا به في أرض الواقع
يرى ثواب الدعوة التي لم تقضى يتمنى أن الله لم يقضي أي حاجة له
قال تاعلى في محكم كتابه الحكيم
((وقال ربكم ادعوني أستجب لكم))
إن المتأمل في هذه الآية يجد دعوة من الله لعباده بالدعاء , وترغيبًا لهم في ذلك
وكذلك الآيات الأخريات كقوله تعالى ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ((
فنجد بأن الله قد أولى الدعاء عناية هامة بذكره في القرآن , وبيّن أنه مجيب لدعاء العباد غير غافلٍ عنهم وعن دعواهم
ففي أهمية الدعاء يقول -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((الدعاء مخ العبادة))
ويقول -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والأرض))
ومما ورد في استحباب الإلحاح على الله في الدعاء
عن النبي محمد -صلى الله عليه وآله-: ((إن الله عز وجل يحب السائل اللحوح((
وفي التوراة أن الله -عز وجل- يقول: يا موسى من رجاني ألحّ في مسألتي
وعن الوليد بن عقبة الهجري قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ((والله لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجته إلا قضاها له((
وأيضًا قيل في الدعاء:
عن حماد بن عثمان قال: سمعته يقول: ((إن الدعاء يرد القضاء، ينقضه كماينقض السلك وقد ابرم إبراما))]أبرم: أي أُحكِمْ , والمراد أن الدعاء يردالقضاء المُحكَم((
عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ((إن الدعاء يرد القضاء وقد نزل من السماء وقد ابرم إبرام))
شروط الدعاء:
قال الإمام علي (عليه السلام) :للدعاء شروط أربعة :
الأول إحضار النية
والثاني إخلاص السريرة
والثالث معرفة المسؤول
الرابع الإنصاف في المسألة.
ولكن قد يعرض للإنسان وأن يترك الدعاء بحجة عدم استجابة الله لدعائه وعدم حصول ما يتمناه
فهذا الإنسان قد وقع في خطأ بجانب خطئه لترك الدعاء , ألا وهو:
قوله بأن الله لا يستجيب له , وفي الحقيقة أن هناك فرق شاسع بين استجابة الدعاء و قضا ءالحاجة
فاستجابة الدعاء :أمر غيبي لا يمكن للإنسان العادي والبسيط أن يعلمه , بينما قضاء الحاجة: هي تحقق ما دعونا به في أرض الواقع
يرى ثواب الدعوة التي لم تقضى يتمنى أن الله لم يقضي أي حاجة له