نور علي
05-29-2006, 06:43 PM
¸,+°´°+,¸¸,+°´°+,¸ فـــــي بيتهــم بــــااب ¸,+°´°+,¸¸,
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــااته ..
كان فيه حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير
حياة متواضعة في ظروف صعبة . . . إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز
بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان
يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
::
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! .
. و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها
إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء
المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
::
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر
بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل
فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر
المنهمر . . ...
::
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و
قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط
عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة
الأثرياء . .
. ففي بيتهم باب !!!!!! ,
//
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض
المرارة و التمرد و الحقد
اللهم نسألك رضاك و الجنة ..
و نعوذ بك من سخطك و النار
http://www.4yas.ws/files/449/53.gif
اختكم ,,, نور علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــااته ..
كان فيه حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير
حياة متواضعة في ظروف صعبة . . . إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز
بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان
يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
::
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! .
. و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها
إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء
المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
::
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر
بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل
فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر
المنهمر . . ...
::
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و
قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط
عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة
الأثرياء . .
. ففي بيتهم باب !!!!!! ,
//
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض
المرارة و التمرد و الحقد
اللهم نسألك رضاك و الجنة ..
و نعوذ بك من سخطك و النار
http://www.4yas.ws/files/449/53.gif
اختكم ,,, نور علي