بقآيا حنين
05-04-2010, 06:44 AM
السكري؛ داء يمكن السيطرة عليه والتعايش معه.
من المعلوم أن كل خلايا الجسم وأعضاء الجسم تحتاج السكر. ومصدرها بذلك يكون الغذاء الذي يتناوله الجسم، حيث يتم امتصاص السكر بعد هضم الغذاء من الأمعاء، وينقل بعد ذلك عبر الأوعية الدموية بواسطة كريات الدم الحمراء التي تحتاج الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس لتصل إلى أبواب الخلايا المستهدفة.
من هذا يتضح لنا أن داء السكري هو بالأصل خلل في التعامل مع انتقال السكر في الجهاز الهضمي إلى كريات الدم الحمراء ثم إلى داخل الخلايا.
ماذا يحدث عند الإصابة بهذا الداء؟
تكون خلايا الجسم بحاجة بشكل دائم إلى الطاقة، وإذا لم يتمكن السكر في الوصول إلى داخل الخلايا، عندها يبدأ الجسم ببذل محاولاته للحصول على المزيد من الطعام المحتوي على سكريات (فترتفع الشهية للحلويات)، وعند محاولة الخلايا البحث عن السكر ترتفع معدلات الحرارة داخلها فتحتاج للتبريد، فيبدأ الإنسان بتناول الماء والسوائل بكثرة, وتبدأ معها معاناة كثرة الذهاب إلى الحمام للتبول, ومازالت الخلايا تحتاج السكر فتضطر حينها إلى هدم مخزون الدهون أحيانا وهنا نبدأ ملاحظة انخفاض وزن الشخص المصاب أحيانا وعامة بزيادة السكر في الأوعية الدموية ترتفع حامضية الدم وكذلك يقل تصنيع البروتين بالجسم، فيقل معدل التئام الجروح.
يصاب الشخص بهذه الأعراض:
1. زيادة الشراهة للحلويات.
2. زيادة شرب الماء.
3. زيادة عدد مرات دخول الحمام.
4. نقصان الوزن أحيانا.
5. تأخر التئام الجروح.
ما هي العوامل المسببة لهذا الداء؟
قد يصل الإنسان بهذا الداء بسبب:
1. إما مشكلة في امتصاص السكر في الأمعاء وفي هذه الحالة يعالج المرض بأقراص تسهل امتصاص السكر.
2. مشكلة في البنكرياس الذي يفرز الإنسولين وقد يكون وراثياً أو بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية تصيب البنكرياس أو بسبب حادث أصاب البنكرياس (المرضى المعتمدين على الأنسولين)، وفي هذه الحالة يعالج المريض بالإنسولين حقناً,
3. مقاومة الخلايا لاستقبال السكر عند دخوله إليها (المرضى غير المعتمدين على الإنسولين)، وفي هذه الحالة يعالج المريض بأقراص تتعاطى بالفم وتؤثر على حساسية الخلايا للسكر.
يمكن لمريض السكري المحافظة على مستوى طبيعي لسكر الدم بأتباع الآتي:
· النظام الغذائي السليم.
· النشاط البدني.
· العلاج الدوائي.
هناك نوعان من داء السكري:
النوع الأول: ويعرف بالنوع المعتمد على الإنسولين ويصيب الأطفال وصغار السن غالباً، ويحدث هذا النوع لدى 10% من إجمالي مرضى السكري.
النوع الثاني: ويعرف بالنوع الغير معتمد على الأنسولين ويصيب البالغين وكبار السن وخاصة الذين يعانون من السمنة.
يتم علاج النوع الأول من السكري بهرمون الأنسولين نظراً لاعتماد هؤلاء المرضى عليه. أما النوع الثاني من السكري يمكن السيطرة عليه عن طريق الحمية الغذائية والنشاط البدني، وفي حالة فشلهما يتم استخدام أقراص خفض السكر، وقد يحتاج هذا النوع من السكري إلى استخدام حقن الأنسولين عند عدم قدرة أقراص السكر على خفض مستوى سكر الدم.
لا يوجد علاج شاف لداء السكري ولكن استخدام العلاج المناسب تحت إشراف الفريق الطبي المعالج (الطبيب، الممرضة، أخصائي التغذية) بالإضافة إلى ممارسة عادات غذائية صحية والتمارين الرياضية، فجميعها تؤمن حياة أفضل للمصابين بالسكري وتقلل من خطر الإصابة بالمضاعفات.
مضاعفات السكري المزمنة:
التأثيرات الحادة أو قصيرة المدى:
· الحموضة الكيتونية.
· الالتهابات المتكررة.
· نقص الوزن.
إذا لم يتم التحكم بالمستوى السكر بالدم، فإن داء السكري يسبب مضاعفات مزمنة على المدى البعيد ومن أهمها:
· اعتلال العين.
· اعتلال الكلى.
· اعتلال الأعصاب.
· أمراض القلب والشرايين.
جزء من بحثي لـِ مآدة Health education
وترقبوآ بحوث بقية الموآد ..
مع أطيب التمنيآت ..
الممرضة .. حنيـن :cool:
http://www.alnassrah.org/uploads/images/alnassrah.com-2aefd873d2.gif
من المعلوم أن كل خلايا الجسم وأعضاء الجسم تحتاج السكر. ومصدرها بذلك يكون الغذاء الذي يتناوله الجسم، حيث يتم امتصاص السكر بعد هضم الغذاء من الأمعاء، وينقل بعد ذلك عبر الأوعية الدموية بواسطة كريات الدم الحمراء التي تحتاج الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس لتصل إلى أبواب الخلايا المستهدفة.
من هذا يتضح لنا أن داء السكري هو بالأصل خلل في التعامل مع انتقال السكر في الجهاز الهضمي إلى كريات الدم الحمراء ثم إلى داخل الخلايا.
ماذا يحدث عند الإصابة بهذا الداء؟
تكون خلايا الجسم بحاجة بشكل دائم إلى الطاقة، وإذا لم يتمكن السكر في الوصول إلى داخل الخلايا، عندها يبدأ الجسم ببذل محاولاته للحصول على المزيد من الطعام المحتوي على سكريات (فترتفع الشهية للحلويات)، وعند محاولة الخلايا البحث عن السكر ترتفع معدلات الحرارة داخلها فتحتاج للتبريد، فيبدأ الإنسان بتناول الماء والسوائل بكثرة, وتبدأ معها معاناة كثرة الذهاب إلى الحمام للتبول, ومازالت الخلايا تحتاج السكر فتضطر حينها إلى هدم مخزون الدهون أحيانا وهنا نبدأ ملاحظة انخفاض وزن الشخص المصاب أحيانا وعامة بزيادة السكر في الأوعية الدموية ترتفع حامضية الدم وكذلك يقل تصنيع البروتين بالجسم، فيقل معدل التئام الجروح.
يصاب الشخص بهذه الأعراض:
1. زيادة الشراهة للحلويات.
2. زيادة شرب الماء.
3. زيادة عدد مرات دخول الحمام.
4. نقصان الوزن أحيانا.
5. تأخر التئام الجروح.
ما هي العوامل المسببة لهذا الداء؟
قد يصل الإنسان بهذا الداء بسبب:
1. إما مشكلة في امتصاص السكر في الأمعاء وفي هذه الحالة يعالج المرض بأقراص تسهل امتصاص السكر.
2. مشكلة في البنكرياس الذي يفرز الإنسولين وقد يكون وراثياً أو بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية تصيب البنكرياس أو بسبب حادث أصاب البنكرياس (المرضى المعتمدين على الأنسولين)، وفي هذه الحالة يعالج المريض بالإنسولين حقناً,
3. مقاومة الخلايا لاستقبال السكر عند دخوله إليها (المرضى غير المعتمدين على الإنسولين)، وفي هذه الحالة يعالج المريض بأقراص تتعاطى بالفم وتؤثر على حساسية الخلايا للسكر.
يمكن لمريض السكري المحافظة على مستوى طبيعي لسكر الدم بأتباع الآتي:
· النظام الغذائي السليم.
· النشاط البدني.
· العلاج الدوائي.
هناك نوعان من داء السكري:
النوع الأول: ويعرف بالنوع المعتمد على الإنسولين ويصيب الأطفال وصغار السن غالباً، ويحدث هذا النوع لدى 10% من إجمالي مرضى السكري.
النوع الثاني: ويعرف بالنوع الغير معتمد على الأنسولين ويصيب البالغين وكبار السن وخاصة الذين يعانون من السمنة.
يتم علاج النوع الأول من السكري بهرمون الأنسولين نظراً لاعتماد هؤلاء المرضى عليه. أما النوع الثاني من السكري يمكن السيطرة عليه عن طريق الحمية الغذائية والنشاط البدني، وفي حالة فشلهما يتم استخدام أقراص خفض السكر، وقد يحتاج هذا النوع من السكري إلى استخدام حقن الأنسولين عند عدم قدرة أقراص السكر على خفض مستوى سكر الدم.
لا يوجد علاج شاف لداء السكري ولكن استخدام العلاج المناسب تحت إشراف الفريق الطبي المعالج (الطبيب، الممرضة، أخصائي التغذية) بالإضافة إلى ممارسة عادات غذائية صحية والتمارين الرياضية، فجميعها تؤمن حياة أفضل للمصابين بالسكري وتقلل من خطر الإصابة بالمضاعفات.
مضاعفات السكري المزمنة:
التأثيرات الحادة أو قصيرة المدى:
· الحموضة الكيتونية.
· الالتهابات المتكررة.
· نقص الوزن.
إذا لم يتم التحكم بالمستوى السكر بالدم، فإن داء السكري يسبب مضاعفات مزمنة على المدى البعيد ومن أهمها:
· اعتلال العين.
· اعتلال الكلى.
· اعتلال الأعصاب.
· أمراض القلب والشرايين.
جزء من بحثي لـِ مآدة Health education
وترقبوآ بحوث بقية الموآد ..
مع أطيب التمنيآت ..
الممرضة .. حنيـن :cool:
http://www.alnassrah.org/uploads/images/alnassrah.com-2aefd873d2.gif