صفآء الروح
04-28-2010, 01:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لك ياسيدتي ومولاتي الزهراء حرارة لن ولم وبكل حروف النفي
لن تبرد ابدا ابدا
لبيك بازهراء \لبيك يازهراء \لبيك يازهراء
ما زالت الزهراء تستغيث فهل تجيبون
ففي البحار ج43 ص172 وفي جلاء العيون ج2 ص186 كتب العلامة المجلسي : روى الصدوق في الامالي باسناد معتبر ، حديث النبي صلى اللّه عليه وآله ومنه : واما ابنتي فاطمة ، فانها سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين .. وهي بضعة مني ، وهي نور عيني .. وهي ثمرة فؤادي .. وهي روحي التي بين جنبي .. وهي الحوراء الآنسية ، متى قامت في محرابها ، بين يدي ربها جل جلاله .. زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الارض ، ويقول اللّه عز وجل لملائكته يا ملائكتي : انظروا الى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي أُشهدكم ، أني قد أمنت شيعتها من النار .. وإني لما رأيتها ، ذكرت ما يُصنع بها بعدي .. كأني بها وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها وغُصبت حقها ، ومُنعت إرثها وكُسر جنبها ، وأسقطت جنينها ..
وهي تنادي يا محمداه فلا تجاب وتستغيث فلا تغاث
فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي اُخرى وتستوحش إذا جنهّا الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع اليه اذا تهجدت بالقرآن .. ثم ترى نفسها ذليلة ، بعد أن كانت أيام أبيها عزيزة ... é
ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي
فعن الامام الصادق عليه السلام ، قال : قال جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ، ويغصبها حقها ، ويقتلها .. ثم قال : يل فاطمة البشرى .. فلكِ عند اللّه مقام محمود ، تشفعين فتشفعين يا فاطمة : لو كان كل نبي بعثه اللّه وكل ملك قربه ، شفعوا في كل مُبغض لكِ .. غاصب لكِ ما أخرجه اللّه من النار أبداً . الوسائل ج11 ص519 والبحار ج73 ص355 كيف لا تخاف ، يا رائد التشكيك ؟ والنبي يقول : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها وأي ظلم أكبر من التشكيك ؟ لانه يُبرأ الظالمين ويُفرق المؤمنين ويُحزن العترة
رائق ياسر[/
منقول
اللهم صل على محمد وآل محمد
لك ياسيدتي ومولاتي الزهراء حرارة لن ولم وبكل حروف النفي
لن تبرد ابدا ابدا
لبيك بازهراء \لبيك يازهراء \لبيك يازهراء
ما زالت الزهراء تستغيث فهل تجيبون
ففي البحار ج43 ص172 وفي جلاء العيون ج2 ص186 كتب العلامة المجلسي : روى الصدوق في الامالي باسناد معتبر ، حديث النبي صلى اللّه عليه وآله ومنه : واما ابنتي فاطمة ، فانها سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين .. وهي بضعة مني ، وهي نور عيني .. وهي ثمرة فؤادي .. وهي روحي التي بين جنبي .. وهي الحوراء الآنسية ، متى قامت في محرابها ، بين يدي ربها جل جلاله .. زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الارض ، ويقول اللّه عز وجل لملائكته يا ملائكتي : انظروا الى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي أُشهدكم ، أني قد أمنت شيعتها من النار .. وإني لما رأيتها ، ذكرت ما يُصنع بها بعدي .. كأني بها وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها وغُصبت حقها ، ومُنعت إرثها وكُسر جنبها ، وأسقطت جنينها ..
وهي تنادي يا محمداه فلا تجاب وتستغيث فلا تغاث
فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي اُخرى وتستوحش إذا جنهّا الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع اليه اذا تهجدت بالقرآن .. ثم ترى نفسها ذليلة ، بعد أن كانت أيام أبيها عزيزة ... é
ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي
فعن الامام الصادق عليه السلام ، قال : قال جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ، ويغصبها حقها ، ويقتلها .. ثم قال : يل فاطمة البشرى .. فلكِ عند اللّه مقام محمود ، تشفعين فتشفعين يا فاطمة : لو كان كل نبي بعثه اللّه وكل ملك قربه ، شفعوا في كل مُبغض لكِ .. غاصب لكِ ما أخرجه اللّه من النار أبداً . الوسائل ج11 ص519 والبحار ج73 ص355 كيف لا تخاف ، يا رائد التشكيك ؟ والنبي يقول : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها وأي ظلم أكبر من التشكيك ؟ لانه يُبرأ الظالمين ويُفرق المؤمنين ويُحزن العترة
رائق ياسر[/
منقول