موالية حيدر
04-23-2010, 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.al-bwasel.com/images/salat.gif
لبس الجورب حماية لشخصكِ ،،
كلمة أود توجيهها إلى كل فتاة مسلمة بحق ، شيعية بصدق ،
قدوتها فاطمة الزهراء عليها السلام ، و أسوتها زينب الحوراء ،
ولكل ذكر يخاف على محارمه الإناث ،،
أختي الغالية ،،
ألم يأنِ لفكركِ قبل قلبكِ أن يخضع لسبب وجوب لبس الجورب ،،
كم ألاحظ تأكيد العلماء و المحاضرين على أهمية تغطية الرجلين ،
والحكم الواجب وليس المستحب للقيام بهذا الفعل ،،
ولكن،،
لا أشاهد من الفتيات سوى التراجع ، وعدم المبالاة ، وعدم الطاعة ، وفعل الأمر ،،
و للأسف تأتي هؤلاء الفتيات للاستماع للمحاضرات ، و تكثر من الحضور خاصة في شهر محرم الحرام ،،
و كم سمعن مثل هذا الحكم من أفواه العقلاء ،،
و النتيجة كما نراها الآن ،،
تجرؤ الفتاة الخائنة على المشي في الشوارع و الأسواق ، و أمام الرجال الأجانب دون تغطية الرجلين بالجورب ،
و زينة الِرجل بالمناكير , و أجمل الحذاء الذي تتدلى به ،،
هذا عدا الطقطقة برجلها لجذب و لفت نظرة الرجل المريض لها ،،
أصبحت نبذ الجورب سمة ظاهرة على فتيات هذا الزمن ،
بالرغم من تأكيد الله تعالى و أهل البيت عليهم السلام على الوجوب ،،
حفظاً لكرامة المرأة وصونها عن ما يجلب لها المعصية ،
ولو علِمت الفتاة الأهمية الصحية للجورب قبل أن تنبذه دينياً لرأت كل العجب ،،
فقد أكد أطباء و باحثون أن لبس الجوارب يحفظ القدمين من حلول الفطريات الغير محببة ،،
فإن كانت تبحث عن راحتها أثناء المشي فعليها بلبس الجورب ،
و عليها أن تعلم أن لباسه يحميها من تنصت الرجل لما يخصها ، فكيف ترضى و تسمح لأجنبي أن يتطفل على خصوصيتها ،،
أيتها الفتاة ،،
لا يدخل إلى ذهنكِ أن عدم لبس الجورب شيء عادي ، لا ، فتركه من أكبر الذنوب ،و لربما هذا الفعل هو من يمنع نظرة الرب إلى حاجاتكِ التي تودين قضاءها في العاجل ،،
أدركي أمر ربكِ قبل أن تفوتكِ الفرصة ، و تمضي بكِ الأيام ،،
نحن مقبلون على عهد جديد لدولة آمنة من آخر سلالة قدسية طاهرة ، هو صاحب الزمان ،،
ألا تريدي أن تكوني ممن تكتحل عيونهم برؤيته ،،
أيهون عليكِ أن تري نفسكِ بعيدة عنه ،،
أن كنت لستِ ممن تلبس الجورب ،،
اغتنمي دقيقتك ...
من الآن ، و أبدئي حياة جديدة و مريحة لقدمكِ ،،
شاهدي كيف أنكِ تمضي دون انتباه أحد لما يخصكِ ،
ما من يشير لكِ ، أو يؤذيكِ بلسانه ،،
و اعلمي أن جناح الملائكة ترفرف فوق روحكِ عند ارتدائكِ جورب الحماية ،،
و نور الهداية تملأ قلبكِ ،
لا تقولي غداً ، و أبعدي عنكِ التسويف ،،
من هذه اللحظة أبتدئي ، و أمري من حولكِ من الأخوات و الأصدقاء ، وحتى والدتكِ ،،
و قفي أمام المرآة ، و انظري لتحت أقدامكِ بالجورب مرة ، و بدونه أخرى ،
و اكتشفي الفرق لجمالكِ ،،
حتماً ستجدي الترتيب ، و سوف تبهرين من حولكِ بالجورب الجذاب ، و كأنه خلخال جوهر ،،
لا تنظري إلى الأخريات الذين يجاهرون بالمعصية ، تحت مسمى الموضة ،
كلا ، و ألف كلا ،،
ليست تلك تطورات ، إنما هو زيغ الأهواء قد طغى ،،
تمسكي برأيكِ الجميل ولا تخضعين لنظرة هؤلاء ،،
............ نصيحة أخت خائفة عليكِ ..
من يوم غد لك أنتِ فقط ...
مما راق لي !!!
http://www.al-bwasel.com/images/salat.gif
لبس الجورب حماية لشخصكِ ،،
كلمة أود توجيهها إلى كل فتاة مسلمة بحق ، شيعية بصدق ،
قدوتها فاطمة الزهراء عليها السلام ، و أسوتها زينب الحوراء ،
ولكل ذكر يخاف على محارمه الإناث ،،
أختي الغالية ،،
ألم يأنِ لفكركِ قبل قلبكِ أن يخضع لسبب وجوب لبس الجورب ،،
كم ألاحظ تأكيد العلماء و المحاضرين على أهمية تغطية الرجلين ،
والحكم الواجب وليس المستحب للقيام بهذا الفعل ،،
ولكن،،
لا أشاهد من الفتيات سوى التراجع ، وعدم المبالاة ، وعدم الطاعة ، وفعل الأمر ،،
و للأسف تأتي هؤلاء الفتيات للاستماع للمحاضرات ، و تكثر من الحضور خاصة في شهر محرم الحرام ،،
و كم سمعن مثل هذا الحكم من أفواه العقلاء ،،
و النتيجة كما نراها الآن ،،
تجرؤ الفتاة الخائنة على المشي في الشوارع و الأسواق ، و أمام الرجال الأجانب دون تغطية الرجلين بالجورب ،
و زينة الِرجل بالمناكير , و أجمل الحذاء الذي تتدلى به ،،
هذا عدا الطقطقة برجلها لجذب و لفت نظرة الرجل المريض لها ،،
أصبحت نبذ الجورب سمة ظاهرة على فتيات هذا الزمن ،
بالرغم من تأكيد الله تعالى و أهل البيت عليهم السلام على الوجوب ،،
حفظاً لكرامة المرأة وصونها عن ما يجلب لها المعصية ،
ولو علِمت الفتاة الأهمية الصحية للجورب قبل أن تنبذه دينياً لرأت كل العجب ،،
فقد أكد أطباء و باحثون أن لبس الجوارب يحفظ القدمين من حلول الفطريات الغير محببة ،،
فإن كانت تبحث عن راحتها أثناء المشي فعليها بلبس الجورب ،
و عليها أن تعلم أن لباسه يحميها من تنصت الرجل لما يخصها ، فكيف ترضى و تسمح لأجنبي أن يتطفل على خصوصيتها ،،
أيتها الفتاة ،،
لا يدخل إلى ذهنكِ أن عدم لبس الجورب شيء عادي ، لا ، فتركه من أكبر الذنوب ،و لربما هذا الفعل هو من يمنع نظرة الرب إلى حاجاتكِ التي تودين قضاءها في العاجل ،،
أدركي أمر ربكِ قبل أن تفوتكِ الفرصة ، و تمضي بكِ الأيام ،،
نحن مقبلون على عهد جديد لدولة آمنة من آخر سلالة قدسية طاهرة ، هو صاحب الزمان ،،
ألا تريدي أن تكوني ممن تكتحل عيونهم برؤيته ،،
أيهون عليكِ أن تري نفسكِ بعيدة عنه ،،
أن كنت لستِ ممن تلبس الجورب ،،
اغتنمي دقيقتك ...
من الآن ، و أبدئي حياة جديدة و مريحة لقدمكِ ،،
شاهدي كيف أنكِ تمضي دون انتباه أحد لما يخصكِ ،
ما من يشير لكِ ، أو يؤذيكِ بلسانه ،،
و اعلمي أن جناح الملائكة ترفرف فوق روحكِ عند ارتدائكِ جورب الحماية ،،
و نور الهداية تملأ قلبكِ ،
لا تقولي غداً ، و أبعدي عنكِ التسويف ،،
من هذه اللحظة أبتدئي ، و أمري من حولكِ من الأخوات و الأصدقاء ، وحتى والدتكِ ،،
و قفي أمام المرآة ، و انظري لتحت أقدامكِ بالجورب مرة ، و بدونه أخرى ،
و اكتشفي الفرق لجمالكِ ،،
حتماً ستجدي الترتيب ، و سوف تبهرين من حولكِ بالجورب الجذاب ، و كأنه خلخال جوهر ،،
لا تنظري إلى الأخريات الذين يجاهرون بالمعصية ، تحت مسمى الموضة ،
كلا ، و ألف كلا ،،
ليست تلك تطورات ، إنما هو زيغ الأهواء قد طغى ،،
تمسكي برأيكِ الجميل ولا تخضعين لنظرة هؤلاء ،،
............ نصيحة أخت خائفة عليكِ ..
من يوم غد لك أنتِ فقط ...
مما راق لي !!!