نور الهدى
04-21-2010, 07:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
لابد للعبد من مراعاة قلبه فإن رآه مقبلا الى الله عز وجل شكره وبذل جهده وطلب منه الزيادة لئلا
يستدير وينقلب ويزيغ عن الحق كما ذكر الله سبحانه عن قوم صالحين :( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد
إهديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ) آل عمران
وإن رآه مدبرا زائغا عن الحق تاب واستدرك ما فرط فيه وتوكل على الله وتوسل اليه بالدعاء والتضرع
لتدركه العناية الالهية فتخرجه من الظلمات الى النور وإن لم يفعل ربما سلط عليه عدوه الشيطان
واستحق من ربه الخذلان فيموت مسلوب الايمان كما قال سبحانه : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }
أعادنا الله من ذلك وسائر أهل الايمان
جملة القول في ذلك أن كل واحد من الايمان والكفر قد يكون ثابتا وقد يكون متزلزلاً يزول بحدوث
ضده لان القلب اذا اشتد ضياءه وكمل صفاؤه استقر فيه الايمان وكل ما هو حق ,, واذا اشتدت
ظلمته وكملت كدورته استقر فيه الكفر وكل ما هو باطل واذا كان القلب بين ذلك أي يختلط فيه
الضياء والظلمة كان مترددا بين الاقبال والادبار ومذبذبا بين الايمان والكفر فإن غلب الضياء دخل
الايمان فيه من غير استقرار وان غلب الظلام دخل الكفر فيه كذلك من غير استقرار وربما يصير
الغالب مغلوبا فيعود من الايمان الى الكفر ومن الكفر الى الايمان .
فلنراقب حالة قلوبنا
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنا رحمة انك انت الوهاب
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
لابد للعبد من مراعاة قلبه فإن رآه مقبلا الى الله عز وجل شكره وبذل جهده وطلب منه الزيادة لئلا
يستدير وينقلب ويزيغ عن الحق كما ذكر الله سبحانه عن قوم صالحين :( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد
إهديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ) آل عمران
وإن رآه مدبرا زائغا عن الحق تاب واستدرك ما فرط فيه وتوكل على الله وتوسل اليه بالدعاء والتضرع
لتدركه العناية الالهية فتخرجه من الظلمات الى النور وإن لم يفعل ربما سلط عليه عدوه الشيطان
واستحق من ربه الخذلان فيموت مسلوب الايمان كما قال سبحانه : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }
أعادنا الله من ذلك وسائر أهل الايمان
جملة القول في ذلك أن كل واحد من الايمان والكفر قد يكون ثابتا وقد يكون متزلزلاً يزول بحدوث
ضده لان القلب اذا اشتد ضياءه وكمل صفاؤه استقر فيه الايمان وكل ما هو حق ,, واذا اشتدت
ظلمته وكملت كدورته استقر فيه الكفر وكل ما هو باطل واذا كان القلب بين ذلك أي يختلط فيه
الضياء والظلمة كان مترددا بين الاقبال والادبار ومذبذبا بين الايمان والكفر فإن غلب الضياء دخل
الايمان فيه من غير استقرار وان غلب الظلام دخل الكفر فيه كذلك من غير استقرار وربما يصير
الغالب مغلوبا فيعود من الايمان الى الكفر ومن الكفر الى الايمان .
فلنراقب حالة قلوبنا
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنا رحمة انك انت الوهاب