نور الهدى
04-12-2010, 08:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
عن ابا عبدالله الحسين عليه السلام قال : قال امير المؤمنين علي عليه السلام : (ثلاثة من ابواب البر سخاء النفس ,وطيب الكلام والصبر على الاذى )
يعني ان يكون كلام الانسان لينا
أرسل الله تعالى موسى عليه السلام الى فرعون الطاغية وقد علا فرعون في الارض ببسط سلطته على الناس , وقد كان يذبح ابنائهم ويستحيي نسائهم وقد كان يبقر بطون النساء ويستخرج الاجنة ويقطع رؤوسهم
ومع كل هذه الجرائم والظلم والطغيان يقول الله عز وجل لموسى ولاخيه هارون ( فقولا له قولا لينا )
أي تكلما معه برفق وبلا خشونه
ويقول الله عز وجل للرسول الاعظم ( ص ) : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
أن الرفق واللين يفعلان ما لا يفعله الدينار والدرهم ,, واللفظ العنيف لا صديق له وان انفق حتى اسرف ,, والانسان الذي يتصف بلين الكلام وبرفق تراه محاطا بالاصدقاء وان كان فقيرا
فرفق واللين اساسا لكثير من السعادة الدنيوية الاخروية .
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لو كان الرفق خلقاَ يٌرى ما كان فيما خلق الله شئ احسن منه )
على الانسان ان يعود نفسه على الكلام اللين واللطيف حتى مع اعدائه ولا يستعمل السب والشتم واللعن ,, لان الناس يلتفون حول صاحب الخلق الحسن والكلام اللين والجميل
وختاما وصية الامام علي عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية : ( احسن الى جميع الناس كما تحب ان يحسن اليك وارض لهم ما ترضاه لنفسك واستقبح لهم ما تستقبحه من غيرك ,, وحسًن مع الناس خلقك حتى اذا غبت عنهم حنًو اليك واذا مت بكوا عليك ,, وقالوا : ان لله وان اليه لراجعون ,, ولا تكون من الذين يقال عند موتهم الحمدلله رب العالمين , واعلم ان رأس العقل بعد الايمان بالله عز وجل مدارة الناس ولا خير فيمن لا يعاشر بالمعروف من لا بد من معاشرته )
نسئلكم الدعاء ,, وطلب المغفرة والرحمة من الله لي ولوالدي
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
عن ابا عبدالله الحسين عليه السلام قال : قال امير المؤمنين علي عليه السلام : (ثلاثة من ابواب البر سخاء النفس ,وطيب الكلام والصبر على الاذى )
يعني ان يكون كلام الانسان لينا
أرسل الله تعالى موسى عليه السلام الى فرعون الطاغية وقد علا فرعون في الارض ببسط سلطته على الناس , وقد كان يذبح ابنائهم ويستحيي نسائهم وقد كان يبقر بطون النساء ويستخرج الاجنة ويقطع رؤوسهم
ومع كل هذه الجرائم والظلم والطغيان يقول الله عز وجل لموسى ولاخيه هارون ( فقولا له قولا لينا )
أي تكلما معه برفق وبلا خشونه
ويقول الله عز وجل للرسول الاعظم ( ص ) : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
أن الرفق واللين يفعلان ما لا يفعله الدينار والدرهم ,, واللفظ العنيف لا صديق له وان انفق حتى اسرف ,, والانسان الذي يتصف بلين الكلام وبرفق تراه محاطا بالاصدقاء وان كان فقيرا
فرفق واللين اساسا لكثير من السعادة الدنيوية الاخروية .
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لو كان الرفق خلقاَ يٌرى ما كان فيما خلق الله شئ احسن منه )
على الانسان ان يعود نفسه على الكلام اللين واللطيف حتى مع اعدائه ولا يستعمل السب والشتم واللعن ,, لان الناس يلتفون حول صاحب الخلق الحسن والكلام اللين والجميل
وختاما وصية الامام علي عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية : ( احسن الى جميع الناس كما تحب ان يحسن اليك وارض لهم ما ترضاه لنفسك واستقبح لهم ما تستقبحه من غيرك ,, وحسًن مع الناس خلقك حتى اذا غبت عنهم حنًو اليك واذا مت بكوا عليك ,, وقالوا : ان لله وان اليه لراجعون ,, ولا تكون من الذين يقال عند موتهم الحمدلله رب العالمين , واعلم ان رأس العقل بعد الايمان بالله عز وجل مدارة الناس ولا خير فيمن لا يعاشر بالمعروف من لا بد من معاشرته )
نسئلكم الدعاء ,, وطلب المغفرة والرحمة من الله لي ولوالدي
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته