موالية حيدر
04-09-2010, 12:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
آثــار الـدّمــــــوع
[/URL][URL="http://www.alkafeel.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/07/2372208186573113838891081901625531233237.jpg"] (http://www.alkafeel.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/07/2372208186573113838891081901625531233237.jpg)
أكد علماء النفس و الأخلاق أن من أَجَلّ
 
و أفضل صفات الإنسان ، هي الرحمة
 
و الرأفة ورقة القلب ، و بالخصوص إذا كانت تجاه الآخرين ؛
 
فلا إنسانية بدون العطف على المظلومين ، و أوضح صور التعاطف البكاء ،
 
فهو أمر طبيعي و عقلائي و ظاهرة فطر الإنسان السوي عليها ،
 
بينما تحجر الضمير و غلظة المشاعر و قسوة القلب ،
 
هو من أخطر أمراض النفس على الإطلاق ،
 
و قال في ذلك الإمام الباقر ( عليه السلام )
 
((ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ،
 
و ما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب ))
بينما ظهر فريق من البشر ، ينظرون إلى البكاء نظرة سلبية ،
 
و يعدونه أحد الأمراض النفسية أو نتيجة الاكتئاب ،
 
بما يعبر عن الضعف في الشخصية أو الاختلال النفسي ،
 
في الوقت الذي اتخذ البعض سبيلاً آخر أكدوا فيه ،
 
أن البكاء رمز الضعف و سلاح الواهنين ،
 
لا يستخدمه إلا من عجزت قدرته و قـلت حيـلـته
 
، بينما الحقيقة هي عكس ذلك تماماً ،
 
إذ إن البكاء أحد سبل تخفيف الآلام ، و يعتبر حالة طبيعية جداً ،
 
تدلّ على رقة القلب و رهافة الحس ، لذلك نرى ..
 
أن النساء - بعد أن تميزن دون الرجال بالبكاء - أكثر ترويحاً عن أنفسهن ،
 
و أقل كبتاً للحزن و أضأل تعقيداً للحياة ،
 
في الوقت الذي اعتبرت فيه المرأة من أرق المخلوقات دون الرجل.
فالبكاء هو طريقة لحل المشاكل النفسية ، لأن الأزمات و النكبات
 
في الدنيا تصدم الإنسان ، و تلك الصدمات تتراكم في قلبه ،
 
فيكبر الهمّ حتى يأخذ موقعه من النفس ،
 
فما يلبث الإنسان أن يكون كياناً حقوداً مملوءاً بالعقد النفسية ،
 
إلا إذا تدارك الأمر بالبكاء ، و أزال به غبار الغم عن قلبه الضعيف،
 
كما أن كثيراً من الآيات القرآنية المباركة تكشف عن استحباب البكاء
و تحذر من قساوة القلب ..
 
فقال الخالق تعالى ذكره في الآية (82) من سورة التوبة :
 
) فليضحكوا قليلاً و ليبكوا كثيراً جزاءً بما كانوا يكسبون ) .
وقال عز و جل أيضاً في سورة الإسراء الآية (109) :
 
)) و يخرّون للأذقان يبكون و يزيدهم خشوعاً )) .
.
كما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) (http://www.alkafeel.net/index.aspx?pid=43862) عليه السلام ) أنه قال :
 
{{ بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى ذكره ..
فإذا وجدتموه فاغتنموا الدعاء }}
آثــار الـدّمــــــوع
[/URL][URL="http://www.alkafeel.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/07/2372208186573113838891081901625531233237.jpg"] (http://www.alkafeel.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/07/2372208186573113838891081901625531233237.jpg)
أكد علماء النفس و الأخلاق أن من أَجَلّ
و أفضل صفات الإنسان ، هي الرحمة
و الرأفة ورقة القلب ، و بالخصوص إذا كانت تجاه الآخرين ؛
فلا إنسانية بدون العطف على المظلومين ، و أوضح صور التعاطف البكاء ،
فهو أمر طبيعي و عقلائي و ظاهرة فطر الإنسان السوي عليها ،
بينما تحجر الضمير و غلظة المشاعر و قسوة القلب ،
هو من أخطر أمراض النفس على الإطلاق ،
و قال في ذلك الإمام الباقر ( عليه السلام )
((ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ،
و ما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب ))
بينما ظهر فريق من البشر ، ينظرون إلى البكاء نظرة سلبية ،
و يعدونه أحد الأمراض النفسية أو نتيجة الاكتئاب ،
بما يعبر عن الضعف في الشخصية أو الاختلال النفسي ،
في الوقت الذي اتخذ البعض سبيلاً آخر أكدوا فيه ،
أن البكاء رمز الضعف و سلاح الواهنين ،
لا يستخدمه إلا من عجزت قدرته و قـلت حيـلـته
، بينما الحقيقة هي عكس ذلك تماماً ،
إذ إن البكاء أحد سبل تخفيف الآلام ، و يعتبر حالة طبيعية جداً ،
تدلّ على رقة القلب و رهافة الحس ، لذلك نرى ..
أن النساء - بعد أن تميزن دون الرجال بالبكاء - أكثر ترويحاً عن أنفسهن ،
و أقل كبتاً للحزن و أضأل تعقيداً للحياة ،
في الوقت الذي اعتبرت فيه المرأة من أرق المخلوقات دون الرجل.
فالبكاء هو طريقة لحل المشاكل النفسية ، لأن الأزمات و النكبات
في الدنيا تصدم الإنسان ، و تلك الصدمات تتراكم في قلبه ،
فيكبر الهمّ حتى يأخذ موقعه من النفس ،
فما يلبث الإنسان أن يكون كياناً حقوداً مملوءاً بالعقد النفسية ،
إلا إذا تدارك الأمر بالبكاء ، و أزال به غبار الغم عن قلبه الضعيف،
كما أن كثيراً من الآيات القرآنية المباركة تكشف عن استحباب البكاء
و تحذر من قساوة القلب ..
فقال الخالق تعالى ذكره في الآية (82) من سورة التوبة :
) فليضحكوا قليلاً و ليبكوا كثيراً جزاءً بما كانوا يكسبون ) .
وقال عز و جل أيضاً في سورة الإسراء الآية (109) :
)) و يخرّون للأذقان يبكون و يزيدهم خشوعاً )) .
.
كما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) (http://www.alkafeel.net/index.aspx?pid=43862) عليه السلام ) أنه قال :
{{ بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى ذكره ..
فإذا وجدتموه فاغتنموا الدعاء }}