((سندباد))
04-08-2010, 01:43 PM
انتشرت في الآونة الأخيرة عمل الأفراح والولائم ، في الصالات المختلفة ، وهذا مفهوم ، نظرأ لعدم تهيئة الحسينيات للولائم عوضاً عن عدم توظيفها لذلك ، على كل حال ليس هذا ما أود الإشارة اليه ..
أود الإشارة هنا إلى صالات الـvip وهي صالة خاصة مرفقة مع الصالات الرئيسية ، وهنا يتبادر للذهن عدة استفسارات قابلة للنقاش :
* الا تعتبر صالات الـvip نوعاً من التفريق العنصري بين المجتمع الواحد ؟؟
* الا يوجد الكثير من الإحراج عند دخول البعض لهذه الصالة والبعض الآخر لتلك؟؟
* ما السبيل لمنع تلك الظاهرة إن كانت خاطئة إبتدائاً ؟؟
للأسف الشديد ، ونحن أهل مدينة واحدة يجمعها دين ولغة وثقافة واحدة منذ الاف السنين ، ونرى في الأفراح والأتراح ، عوضاً عن الصلاة في المسجد ، هذا الغني بجانب ذلك الفقير في تجاسد واضح ، ولا نزال نرى ذلك جاسداً في حسينياتنا لحد هذا اليوم ، .
ولكن منذ فترة ليست بالقصيرة خرجت علينا (تقليعة) جديدة مستوحاة من مجتمعات لا تناسبنا ولا تناسب ثقافتنا وديننا ، بصالات الـvip التابعة لصالات الأفراح، حيث يدخل المهنئون بالزواج ، فيكرم هذا بدخوله لتلك الصالة إما لوجاهة ، أو لغنى أو لمنصب أو لقرب أو للأسف الشديد لدين(رجال الدين) ...،، ويهان ذاك (دون قصد) إذا فرضنا حسن النية بإدخالة مع (العامة من الناس ) ، فهكذا قسمنا (المعازيم ) بين مجموعتين ، مجموعة هامة ، ومجموعة هامشية أو مهمشة ( مع القوم) ، والسؤال هنا ، هل تقبل على نفسك أن تكون من المهمشين ؟؟ الا يعتبر من الإهانة للمعزوم ، وهو الذي كلف نفسه ووقته لكي يأتي ويبارك ، وبالتالي يتوجب من أهل العرس والفرح كل التقدير والإحترام ؟؟
والسؤال هنا ما الواجب علينا تجاه هذه العادة الجديدة السيئة ؟
من وجهة نظري يجب على الجميع الوقوف ضد هذه العادة ، والجميع يستطيع ، فرجال الدين يجب عليهم التوجيه ، والناس سواء من هذه الفئة أو تلك يجب عليهم الرفض ، فلا يقبل أن يدخل هذه الصالة حتى ولو دعي اليها ، وأما من دعي إلى دخول الصالة العامة فلا يدخل إذا عرف أن هناك صالة أخرى للـvip ،، صدقوني مرة أو مرتين ولن تروا هذه العادة مرة أخرى .
أتمنى التفاعل والنقاش الموضوعي .
ملاحظة : الله يعلم أن من يكتب هذه السطور هو ممن يدعا دائماً لصلات الvip .
أود الإشارة هنا إلى صالات الـvip وهي صالة خاصة مرفقة مع الصالات الرئيسية ، وهنا يتبادر للذهن عدة استفسارات قابلة للنقاش :
* الا تعتبر صالات الـvip نوعاً من التفريق العنصري بين المجتمع الواحد ؟؟
* الا يوجد الكثير من الإحراج عند دخول البعض لهذه الصالة والبعض الآخر لتلك؟؟
* ما السبيل لمنع تلك الظاهرة إن كانت خاطئة إبتدائاً ؟؟
للأسف الشديد ، ونحن أهل مدينة واحدة يجمعها دين ولغة وثقافة واحدة منذ الاف السنين ، ونرى في الأفراح والأتراح ، عوضاً عن الصلاة في المسجد ، هذا الغني بجانب ذلك الفقير في تجاسد واضح ، ولا نزال نرى ذلك جاسداً في حسينياتنا لحد هذا اليوم ، .
ولكن منذ فترة ليست بالقصيرة خرجت علينا (تقليعة) جديدة مستوحاة من مجتمعات لا تناسبنا ولا تناسب ثقافتنا وديننا ، بصالات الـvip التابعة لصالات الأفراح، حيث يدخل المهنئون بالزواج ، فيكرم هذا بدخوله لتلك الصالة إما لوجاهة ، أو لغنى أو لمنصب أو لقرب أو للأسف الشديد لدين(رجال الدين) ...،، ويهان ذاك (دون قصد) إذا فرضنا حسن النية بإدخالة مع (العامة من الناس ) ، فهكذا قسمنا (المعازيم ) بين مجموعتين ، مجموعة هامة ، ومجموعة هامشية أو مهمشة ( مع القوم) ، والسؤال هنا ، هل تقبل على نفسك أن تكون من المهمشين ؟؟ الا يعتبر من الإهانة للمعزوم ، وهو الذي كلف نفسه ووقته لكي يأتي ويبارك ، وبالتالي يتوجب من أهل العرس والفرح كل التقدير والإحترام ؟؟
والسؤال هنا ما الواجب علينا تجاه هذه العادة الجديدة السيئة ؟
من وجهة نظري يجب على الجميع الوقوف ضد هذه العادة ، والجميع يستطيع ، فرجال الدين يجب عليهم التوجيه ، والناس سواء من هذه الفئة أو تلك يجب عليهم الرفض ، فلا يقبل أن يدخل هذه الصالة حتى ولو دعي اليها ، وأما من دعي إلى دخول الصالة العامة فلا يدخل إذا عرف أن هناك صالة أخرى للـvip ،، صدقوني مرة أو مرتين ولن تروا هذه العادة مرة أخرى .
أتمنى التفاعل والنقاش الموضوعي .
ملاحظة : الله يعلم أن من يكتب هذه السطور هو ممن يدعا دائماً لصلات الvip .