مُزن
05-22-2006, 01:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لماذا خلق الله المراة الجميلة وكذا لذيذ الطعام و0000 و0000 لماذا ؟!!!
والجواب هو ماجاء في سورة الكهف حيث بين الخالق ذلك في سورة الكهف حيث قال :(إنا جعلنا ماعلى الأرض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملاً) . إن هذه الزينة التي تتحلى بها الأرض والشهوات التي تحيط بها هي وسيلة لإمتحان وتكوين الروح البشرية لكي يتبين فيما بعد ايهما يذهب بصاحبه اهي الشهوات والزينة ام الجنة التي وعد الله بها عباده (لنبلوهم ايهم احسن عملاً) وقد ينجح الانسان في هذا الإمتحان فيفوز بوعد الله وتبهر الحور العين عقله وليس النساء اللاتي أحتوتهن الحياة الدنيا .
أيهما يذهب بعقلك وقلبك ، جنة الله في العالم العلوي ؟ ام هوى النفس الذي يجرك بعيداً عن وعود رب العالمين ، أهو قرب الماديات ، أم هو قرب العالم العلوي الذي سيجرك إليه ؟
الغرض من حديثي هذا هو : إن زخارف الدنيا وزينتها جعلها الله تبارك وتعالى لكي يمتحن البشر ويبلوهم ليرى أيصبرون ام يجزعون وليس الغرض من ذلك ان يتصاغر الأنسان أمام الجمال والمال والمقام ويتعلق بعالم الحياة الدنيا ويتهاوى إدراكه إلى الأمور الجزئية التي تبتعد به عن عالم الحياة الاخروية (قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق) ، فالتلذذ بالمباح لا إشكال فيه أو عليه ، ولكن إلتصاق القلب وتعلقه بحيث يعمي الإنسان فلا يرى إلا هذه اللذائذ فإنه من المشكلات التي تنحرف بالإنسان إلى قساوة القلب والإبتعاد عما يذكره بالآخرة وبالموت وباليوم والجزاء فالإشتياق والتعلق ينبغي أن يكون لله وفي الله (اللهم إجعلني اشتاق إلى قربك في المشتاقين وأدنو منك دنو المخلصين ) ، ياأيها المسلم إعمل بالمباح ولا تنسى ذكر الله تباركت أسماؤه ، تلذذ بالطعام الشهي ولا تغفل عن الاشتياق إلى طعام الآخرة ، اجعل قلبك يتعلق دائماً بعالم الارواح ، عالم الغيب واخلع عنه حب الدنيا وزينتها ، عليك ان تتساوى عندك الجلسة على الحرير او على الارض وكن مرناً من حيث وجود الشيء او عدمه وهذا لا يتأتى طبعاً الا بإدراك وفهم لا يخلو من معرفة لحقارة هذا العالم وعظمة ذلك العالم .
أتمنى ان ينال إعجابكم
تحياتي
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لماذا خلق الله المراة الجميلة وكذا لذيذ الطعام و0000 و0000 لماذا ؟!!!
والجواب هو ماجاء في سورة الكهف حيث بين الخالق ذلك في سورة الكهف حيث قال :(إنا جعلنا ماعلى الأرض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملاً) . إن هذه الزينة التي تتحلى بها الأرض والشهوات التي تحيط بها هي وسيلة لإمتحان وتكوين الروح البشرية لكي يتبين فيما بعد ايهما يذهب بصاحبه اهي الشهوات والزينة ام الجنة التي وعد الله بها عباده (لنبلوهم ايهم احسن عملاً) وقد ينجح الانسان في هذا الإمتحان فيفوز بوعد الله وتبهر الحور العين عقله وليس النساء اللاتي أحتوتهن الحياة الدنيا .
أيهما يذهب بعقلك وقلبك ، جنة الله في العالم العلوي ؟ ام هوى النفس الذي يجرك بعيداً عن وعود رب العالمين ، أهو قرب الماديات ، أم هو قرب العالم العلوي الذي سيجرك إليه ؟
الغرض من حديثي هذا هو : إن زخارف الدنيا وزينتها جعلها الله تبارك وتعالى لكي يمتحن البشر ويبلوهم ليرى أيصبرون ام يجزعون وليس الغرض من ذلك ان يتصاغر الأنسان أمام الجمال والمال والمقام ويتعلق بعالم الحياة الدنيا ويتهاوى إدراكه إلى الأمور الجزئية التي تبتعد به عن عالم الحياة الاخروية (قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق) ، فالتلذذ بالمباح لا إشكال فيه أو عليه ، ولكن إلتصاق القلب وتعلقه بحيث يعمي الإنسان فلا يرى إلا هذه اللذائذ فإنه من المشكلات التي تنحرف بالإنسان إلى قساوة القلب والإبتعاد عما يذكره بالآخرة وبالموت وباليوم والجزاء فالإشتياق والتعلق ينبغي أن يكون لله وفي الله (اللهم إجعلني اشتاق إلى قربك في المشتاقين وأدنو منك دنو المخلصين ) ، ياأيها المسلم إعمل بالمباح ولا تنسى ذكر الله تباركت أسماؤه ، تلذذ بالطعام الشهي ولا تغفل عن الاشتياق إلى طعام الآخرة ، اجعل قلبك يتعلق دائماً بعالم الارواح ، عالم الغيب واخلع عنه حب الدنيا وزينتها ، عليك ان تتساوى عندك الجلسة على الحرير او على الارض وكن مرناً من حيث وجود الشيء او عدمه وهذا لا يتأتى طبعاً الا بإدراك وفهم لا يخلو من معرفة لحقارة هذا العالم وعظمة ذلك العالم .
أتمنى ان ينال إعجابكم
تحياتي