المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا موجود فلاتهملني..!!!مـــتجــدد..



فرح
03-20-2010, 07:39 AM
صباااااح ،، مسااااء الخيرااات والبركااااات


http://1.bp.blogspot.com/_F8bpa4TVNfk/SZmgHLuF6_I/AAAAAAAAGhk/v4ij8uN-BfA/s400/5.jpg




يرتبط التعليم واكتساب اللغة بشكل أساسي بحاسة السمع فالإنسان يتلقى معظم المهارات والمعارف من خلال السمع بل أن تقليد الأصوات وتعلم الكلام لا يتم إلا عن طريق السمع فالطفل الأصم لا يستطيع الكلام لعدم قدرته على سماع الأصوات .
لذا فأن لحاسة السمع الأهمية الأولى في التعلم وقدر ورد تقديم حاسة السمع في القرآن الكريم على بقية الحواس في كثير من آيات الذكر الحكيم .
قال تعالى :
(وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ( النحل ، 78 )
وقال تعالى :
(إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) ( الإسراء 36 )
وقال تعالى :
( وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ) ( المؤمنون 78)
ومما يدل على أهمية السمع هو أن حاسة السمع تتكون لدى الإنسان وتستجيب
للأصوات منذ الولادة مع ظهور العديد من الدراسات التي تثبت ذلك



من هذا المنطلق نكمل جولتنا في إفتتاح مظلة حملة " أنا موجود ف لا تهملني "
ركن .. الصم .. البكم .. احساس بلغتهم ..
هنااا سنضع بصمتنا لتصل إلى قلوب أحبتنا من الصم والبكم
المجال مفتوح لكم أحبتي
بنتظار إبداعاتكم


http://www.queens-theatre.co.uk/access/downloadablelogos/SignLanguage298.jpg





م/ن

فرح
03-20-2010, 07:45 AM
مرحلة الحضانة والروضة للأطفال الصم





د-عطية عطية محمد
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية التربية جامعة الزقازيق








مرحلة الحضانة والروضة للأطفال الصم


الأهداف الرئيسية لمرحلة الحضانة والروضة للأطفال الصم:
1. تزويد الطفل بخبرات فى التعامل مع الآخرين من الأطفال والتى تتضمن المشاركة واللعب وانتظار دوره والحصول عليه...أى تزويده بخبرات التطبيع الاجتماعى.
2. تنمية قدرات الطفل اللغوية ، ومهاراته فى الكلام وقراءة الشفاه.
3. مساعدة الطفل على الاستفادة بأقصى ما يمكنه من القدر المتبقى لديه من حاسة السمع ، وذلك من خلال استخدامه للوسائل السمعية.
4. تنمية معرفته بمفاهيم الأعداد الأولية من (1 – 20).
5. تنمية ميله واستعداده لقراءة بعض الكلمات والتعبيرات القصيرة.
6. تزويد آباء هؤلاء الأطفال بتربية تعينهم على التعامل بفاعلية معهم.
ويفضل فى هذه المرحلة أن يتم التدريس على أيدى معلمات متخصصات فى تعليم الصم ، بحيث يكون المنهج يساير اهتماماته وتطلعاته لتكون دروسه ممتعة وغير مملة وليحصل منها على الفائدة المرجوة بالنسبة للأحداث اليومية...مثل ولادة أخ أو أخت أو التحاق زميل جديد بالمعهد.
- وفى الحصص المقررة للتدريب على السمع محاولة التركيز على استخدام بقايا السمع الموجودة لديهم مهما كانت ضعيفة ، لا تغفل هذا البقايا ويجب استغلالها بقدر المستطاع ليتمكن الأصم من استخدام سمعه جنباً إلى جنب مع قراءة الشفاه.
- وتستغل حصص التدريب السمعى لسماع أصوات البيئة وصوت الرعد والطائرة ، وعمل مقارنات لهم لتميز الأصوات ومساعدتهم لمتابعة برامج التلفزيون التعليمية ، وبمحاولة حركات الشفاه والأسنان نحاول التعرف على الفرق بين الحروف المتشابهة مثل: الـ ، م ، ب
- ولا يفوتنا فى هذه المرحلة تعليمه الأنماط السلوكية مثل طريقة الأكل وعمل السندوتشات ، ودخول الحمام ، والوضوء والصلاة ، وتعليمه الكلمات المهذبة.
- ويتم عمل دفتر ملاحظات بين البيت والمدرسة ، وكذلك بين مدرسة الفصل وبين الأم البديلة فى الأقسام الداخلية يسجل فيه مدى تقدم الطفل ومشاركته فى الفصل خلال الأسبوع الدراسى ، وتسجل الحروف التى يصعب عليه نطقها أو سماعها أو تمييزها ومدى ارتباطه بمن حوله.
- لذلك فإن فى حالة الطفل حديث الدخول بمعهد الأمل نجد أن لديه معلومات كثيرة نتيجة تجاربه السابقة وبيئته وحياته الاجتماعية سواء كانت بيئته ريفية أو فى المدينة.


المرحلة الابتدائية:
تنقسم تربية وتعليم الأطفال الصم فى هذه المرحلة إلى مستويين:-
§ المستوى الأول: ويتضمن الصفوف الثلاثة الأولى.
§ المستوى الأعلى: ويتضمن الصفوف من الرابع إلى السادس.
بالنسبة للمستوى الأدنى: يتخلله تدريب الطفل على جميع الأنشطة التى يمارسها فى المدرسة والمتعلقة باللغة والكلام والقراءة وقراءة الشفاه بالإضافة إلى ما تتضمنه من المواد الدراسية الأخرى.
وبالنسبة للمستوى الأعلى: فإنه يسمح بقبول الأطفال الصم ممن تبلغ أعمارهم 9 أو 10 أعوام إلى 16 عام ، ونظراً لأن الأطفال الصم يعتبرون متأخرون دراسياً إلى حد يتراوح بين عامين إلى ستة أعوام بشكل عام ، فإن التعليم يتقيد بمحتويات المواد الدراسية الملائمة للصفوف الدراسية الرابع والخامس حتى الصف الثانى المتوسط..

ليلاس
03-20-2010, 05:30 PM
مجهوود مميز كالعادة غاليتي { فرح ..

أحسنتِ إختيااار ما تقدمين..

طرح موفق ..

الله يعطييك العاافية ..

عفاف الهدى
03-21-2010, 01:18 PM
مجهود مبارك فروحه
يعطيش العافية

دمعة على السطور
03-22-2010, 03:45 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة .....


أحببتُ هذا الطرح وبقوة ...وأكتسبتُ منه الكثير من المعلومات حول فئة الصم.....




اتمنى أن أعود لأترك لي بصمة في هذا العالم المُجاهد.......



يعطيك العافية فروووح على جودة الاختيار ....


شكراً على منهلكِ الصافي......وجهدك الوفير.......


موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى

دمتِ بعين المولى الجليل

فرح
03-24-2010, 11:28 AM
ليلاس ...هــــــــــدى...دمـــــــــــوووع..
من القلب اشكركم..
ع نووور تواااصلكم ..دوووم احبتي
انرتم صفحتي ..
موفقيييييين

فرح
03-24-2010, 11:34 AM
دور مهم للأسرة في تأهيل ذوي الإعاقات السمعية وأمراض التخاطب



أبرز الأنواع التي تصيب أطفال المملكة ضعف السمع الحسي العصبي
دور مهم للأسرة في تأهيل ذوي الإعاقات السمعية وأمراض التخاطب


قالت اختصاصية في العوق السمعي وأمراض التخاطب إن الأطفال الذين يصابون ببعض الاعتلال اللغوي أو السمعي يتأثر تواصلهم الاجتماعي بمن حولهم، وللأسرة دور كبير في تحسن هذا الاعتلال، كما أن للعامل النفسي دوراً هاماً في هذا الإطار، وحددت الإعاقة السمعية لدى الأطفال، وأسبابها، وطرق العلاج التي تختلف باختلاف نوع الإعاقة.
تقول الاختصاصية بمعهد الأمل ومشرفة اضطرابات التواصل بوزارة التربية والتعليم بجدة نجاة صادقين أزرعي "من أبرز الإعاقات السمعية التي تصيب أطفال المملكة ضعف السمع الحسي العصبي الناتج عن أي اضطراب في الأذن الداخلية، ويستخدم المصطلح أيضاً للإشارة إلى اضطرابات العصب السمعي".
وعن أسباب الإعاقة السمعية تقول إنها كثيرة نلخصها في العوامل الوراثية، التشوهات الخلقية، إصابة الأم بالعدوى خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، خاصة الحصبة الألمانية، الولادة المبكرة (الأطفال الخدج)، وعدم توافق العامل الريزيسي، والمضاعفات الناتجة عن الولادات العسرة مثل: نقص الأوكسجين، وإصابة المولود باليرقان إذا كان في الساعات الأولى من الولادة، وإصابة المولود ببعض الأمراض المعدية مثل الحمى الشوكية، وتناول العقاقير والأدوية التي تؤثر على السمع، والحوادث التي تتعرض لها الأذن مباشرة، ودخول أجسام غريبة في الأذن، وزيادة الإفرازات الشمعية، والتعرض لفترات طويلة للأصوات العالية والضجيج".
وقالت أزرعي إن تأثير هذه الإعاقات على الطفل يختلف باختلاف نوع الإعاقة ودرجتها وزمن حدوثها وسبب الإعاقة، وأيضاً النواحي الاقتصادية والاجتماعية للطفل، وبشكل عام تؤثر الإعاقة السمعية على الخصائص النمائية المختلفة لدى الطفل، لترابط مظاهر النمو وتداخلها مع بعضها البعض.
وأضافت أزرعي أنه ليست هناك إحصائية دقيقة تشير إلى انتشار مرض معين دون غيره، فاضطرابات التواصل تختلف باختلاف الجنس والعمر والبيئة، وبعض هذه الاضطرابات تنتشر عند الذكور أكثر من الإناث، مثل التلعثم والتأتأة، وبعضها تزداد نسبتها مع التقدم في العمر مثل اللجلجة، وتظهر أمراض أخرى لدى الكبار أكثر مثل الأفازيا، بينما تكثر عيوب النطق لدى الأطفال وخاصة الإناث.
وعن اللغة التي تستخدم في تعزيز مهارة التخاطب قالت إنها اللغة التعبيرية المنطوقة المتوافقة مع بيئة الطفل، وهي لغة سلسة وسهلة وبسيطة التركيب، تساعد الطفل على إدراك ما يطلب منه، وتنمي مهارته اللغوية، وقدرته على التعبير عن نفسه ورغباته بشكل جيد، أما في ما يخص حالات الإعاقة السمعية الحادة أو العميقة، فقد يلجأ أصحابها إلى استخدام لغة الإشارة، وهي لغة معترف بها دولياً تساعد هؤلاء الأشخاص على التعبير عن أنفسهم، والتواصل مع الآخرين.
وأوضحت الاختصاصية أن العلاج النفسي له دور كبير في علاج حالات اضطرابات التواصل من خلال توفير الدعم النفسي والاجتماعي للوالدين أولاً، وزرع الثقة في نفس الطفل ثانياً، فالطفل المعاق يواجه تحديات كبيرة في طريقه عليه أن يسلكها، ولا بد من مساعدته على تجاوزها بتطوير قدراته الشخصية، ولا يتم ذلك إلا بمساعدة والديه وإخوته تحت إشراف القائمين على علاجه وتأَهيله.
وأشارت الدكتورة نجاة إلى أن مراحل علاج تلك الحالات تبدأ بالكشف المبكر عن الإعاقة، ومن ثم التدخل المبكر لعلاج تلك الحالات، وتبدأ عادة بإجراء اختبارات القياس والتشخيص، لتقييم الحالة من قبل فريق متخصص، وعلى ضوء النتائج يتم وضع برنامج خاص لكل حالة، ويختلف العلاج باختلاف الحالات من حيث نوع الإعاقة ودرجتها وأسبابها وزمن حدوثها، ويشتمل برنامج العلاج التأهيلي على تدريبات لتنمية اللغة الإدراكية، وتدريبات لتنمية اللغة التعبيرية وأخرى لتنمية مهارات السمع.
وعن دور الأسرة تقول الدكتورة أزرعي "للأهل دور كبير في إنجاح البرنامج العلاجي والتأهيلي للحالة، فالأسرة تلعب دوراً كبيراً في تشكيل سلوك الطفل وتكيفه مع إعاقته، فإذا نظر الوالدان إلى إعاقة طفلهم نظرة سلبية، نظر الطفل إلى إعاقته بنفس النظرة، أما إذا تعامل الوالدان بواقعية مع هذه الإعاقة، أدى ذلك بالتأكيد إلى اتخاذ كل ما من شأنه العمل على التخفيف من آثارها على الطفل

</b></i>

فرح
03-26-2010, 12:17 PM
أنواع الفحوصات السمعية مع الأطفال


أنواع الفحوصات السمعية المستخدمة مع الأطفال:

فحوصات السمع السلوكية:
تتطلب هذه الفحوصات من الطفل الاستجابة لمؤثرات صوتية ضعيفة الشدة وتكون الاستجابة عن طريق قيام الطفل بعمل يدل على أنه سمع الصوت كرفع يده أو الإشارة بإصبعه إلى صورة من مجموعة صور عندما يقوم الفاحص بذكر اسم الشيء الذي على الصورة أو وضع لعبة في صندوق عند سماع الصوت.
أما أنسب طريقة لفحص الأطفال الذين يقل عمرهم عن السنتين هو ملاحظة قيامهم بإلتفاته نحو مصدر الصوت عند حدوثه.
·
فحص السمع الدماغي:
إذا تعذر إجراء الفحوصات السمعية السلوكية على الأطفال بسبب صغر سنهم أو لمعاناتهم من مشاكل حركية أو عقلية فإنه بالإمكان فحصهم عن طريق جهاز خاص يسجل الاستجابات العصبية التي تحدث في قاع الدماغ نتيجة للمؤثرات الصوتية، وتعتبر هذه الطريقة من الطرق الموضوعية التي تعطي دلالات واضحة عن قدرات الأطفال السمعية.
·
فحص الانبعاث الصوتي من القوقعة:
يعتبر هذا الفحص من أحدث الطرق الموضوعية المستعملة في معرفة كفاءة عمل القوقعة ويتم ذلك عن طريق إعطاء الطفل مؤثر صوتي من خلال جهاز إرسال صغير الحجم يعمل على إثارة الخلايا الحسية السمعية في القوقعة فتصدر أصواتاً خافتة عند حركتها استجابة للذبذبات الصوتية الواقعة عليها. ويقوم ميكروفون بالتقاط هذه الأصوات وتبيانها فيوفر معلومات كاملة عن وضع حالة الخلايا الحسية فيها.
·
فحص مستوى ونظام مطاوعة الأذن:
يفيد هذا الفحص في معرفة سلامة عمل طبلة الأذن الوسطى ويتم عن طريق معرفة مستوى الضغط الجوي داخل تجويف الأذن وكفاءة حركة غشاء الطبلة عند وقوع الذبذبات الصوتية عليها ومع تغيرات الضغط الجوي على جانبي طبلة الأذن. فمثلاً إذا كان مستوى الضغط داخل التجويف في حدوده الطبيعي، لكن توجد قلة مرونة في حركة غشاء الطبلة كما يتبين في نسبة ارتداد الذبذبات الصوتية الواقعة عليها فإن ذلك يدل على احتمالية إصابة العظيمات داخل التجويف بالتصلب، أو قد ينتج عن الفحص بأن طبلة الأذن لا تتحرك وهذا قد يعني وجود سائل خلف غشاء الطبلة. ويمكن عن طريق استدلالات أخرى من نتائج هذا الفحص الحصول على معلومات دقيقة عن حالة الأذن الوسطى.

متى يتم تشخيص ضعف السمع عند الأطفال؟
تقدم المعالجة الطبية الشاملة للطفل المصاب بضعف السمع من قبل اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة، فهو المسؤول عن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وعن أية استشارة طبية يراها مناسبة تساعد في تشخيص أية مشاكل مصاحبة للإعاقة السمعية سواء جسدية أو عقلية والاهتمام في حفظ جميع هذه المعلومات في سجل المريض.
ويقوم اختصاصي السمع في المقابل بإجراء الفحوصات السمعية اللازمة، مع المراقبة والمتابعة، وبتحديد وتركيب المعينات السمعية المناسبة للطفل والقيام بعملية التأهيل السمعي للطفل المصاب بضعف السمع.
في حالة إصابة الطفل بصمم عصبي لايعالج:
إذا قدر للطفل أن يكون مصاباً بضعف سمعي عصبي لا يعالج طبياً أو جراحياً فإن بإمكان اختصاصي السمع المؤهل أن يطرح خيارات عديدة للاستفادة من قدرات الطفل السمعية المتبقية إذ أن ما يتوفر من معينات سمعية مختلفة يجعل من المتعذر قبول الفرضية التي تقول بوجود نوع من ضعف السمع يتعذر علاجه طالما الهدف واضح وهو توفير الإمكانيات لتنمية قدرات الطفل اللغوية والعقلية.

أجهزة المعينات السمعية:
عبارة عن أجهزة تكبير صوتية يمكن للأطفال استعمالها حتى في السنوات المبكرة الأولى. وغالباً ما يتم إعطاؤهم معينات سمعية خلف الأذن وتتصل بقالب يوضع في تجويف صوان الأذن وتتوفر أحياناً بألوان مختلفة وقوة تكبير صوتية متنوعة تتناسب مع أنواع عديدة من ضعف السمع. ويفضل تزويد الطفل بمعينتين سمعيتين للمساعدة في تحديد اتجاه مصدر الصوت ولكن يحدد هذا القرار طبيعة ضعف السمع لدى المريض. وقد ساعدت التقنية الحديثة المتطورة على توفير معينات سمعية تعمل على استقبال الأصوات التي تصدر من أمام السامع فقط مع تخفيض مستوى الأصوات الجانبية الأخرى حتى تساهم في تحفيز عملية التمييز. ولابد من استشارة اختصاصي السمع المؤهل دائماً في موضوع المعينات السمعية واختيار المناسب منها.

السمع في الأماكن التي يكثر فيها الضجيج:
من الأمور الواجب مراعاتها هي أن الضجة العالية من العوامل التي تعمل على عرقلة عملية الاستفادة من المعينات السمعية، فمثلاً هناك مواقف معينة تكثر فيها انعكاسات الذبذبات الصوتية عن جوانب الغرف وحدوث الأصوات العشوائية في محيط المتكلم والسامع وبعد المسافة بين المتكلم ومستقبل المعينة السمعية مما يصعب على الطفل عملية التمييز الكلامية، ولهذا أوجدت التقنية الحديثة في صناعة المعينات السمعية الكثير من المستحدثات التي تخفف من وطأة شدة الضوضاء والارتدادات في الذبذبات الصوتية مثل المعينات السمعية التي تستخدم تقنية الميكروفونات المتعددة وأنظمة الذبذبة المعدلة .
·
أنظمة الذبذبة المعدلة :
يتكون هذا النظام من جهاز إرسال مع ميكروفون يحمله المدرس أو الشخص المتكلم وجهاز استقبال إما يحمله الطفل أو يتصل بالمعينات السمعية التي توضع على أذنيه من دون أية أسلاك. وعندما يتكلم المدرس تنتقل الذبذبات الصوتية على شكل موجات أثيرية إلى جهاز الاستقبال المثبت في المعينات السمعية مما يوفر للطفل أحداث غير مصحوبة بتشويشات للأصوات العشوائية الأخرى التي تحدث من حوله، كذلك توفر له إمكانية وضوح الكلام بشكل أفضل حتى ولو كان على مسافة أبعد من الشخص المتكلم. وغالباً ما يستعمل هذا النوع من المعينات السمعية في المدارس أو في ظروف معينة أخرى.
·
زراعة القوقعة:
تعتبر زراعة القوقعة من الطرق المستحدثة في التخفيف من مشاكل السمع الحسي (الخلل في قوقعة الأذن فقط)، ويمكن أن يستفيد منها بعض الأطفال الذين يعانون من ضعف سمع عصبي شديد جداً خاصة الذين لم يسعفهم الحظ في الاستفادة من المعينات السمعية. وتتم هذه الزراعة عن طريق إدخال مجسات حسية داخل القوقعة متصلة بجهاز استقبال ممغنط يوضع داخل تجويف في عظم الغشاء خلف الأذن. ويتم وضع جهاز تنبيه آخر ممغنط من الخارج خلف الأذن يعمل على إرسال ما يصله من ذبذبات صوتية من جهاز التشفير إلى داخل الأذن. وعندما يتم إثارة المجسات داخل القوقعة بالمؤثرات الصوتية تعمل هذه على خلق استشعارات حسية تنتقل إلى الدماغ عبر عصب السمع حيث يتم إدراكها

</b></i>