ريم منهل
02-22-2010, 05:23 PM
"قصة قصيرة نقلتها لكم عن موقع صيادلة العالم..فيها بعض العبرة ..أرجو أن تعجبكم"
******************************************
كان لدى امرأة صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مثبتين إلى عمود خشبي على كتفيها ،وكان أحد الإناءين به شرخ والإناء الآخر بحالة سليمة ولا ينقص منه شيء من الماء.
وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى المنزل و به نصف كمية الماء فقط.استمر الأمر على هذه الحال مع السيدة الصينية لمدة سنتين كاملتين،حيث كانت تصل إلى منزلها بإناء واحد مملوء ونصف، وبالطبع كان الإناء السليم يزهوً بعمله الكامل و الإناء المشروخ يحتقر نفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه .
وفي يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية قائلاً:
"أنا خجل جداًَ من نفسي لأنني عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل".
فابتسمت المرأة الصينية وقالت:
"ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟؟
أنا أعلم كل شيء عن الماء الذي يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل
ولمدة سنتين متواصلتين كنت أقطف من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي و ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي".
******************************************
كان لدى امرأة صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مثبتين إلى عمود خشبي على كتفيها ،وكان أحد الإناءين به شرخ والإناء الآخر بحالة سليمة ولا ينقص منه شيء من الماء.
وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى المنزل و به نصف كمية الماء فقط.استمر الأمر على هذه الحال مع السيدة الصينية لمدة سنتين كاملتين،حيث كانت تصل إلى منزلها بإناء واحد مملوء ونصف، وبالطبع كان الإناء السليم يزهوً بعمله الكامل و الإناء المشروخ يحتقر نفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه .
وفي يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية قائلاً:
"أنا خجل جداًَ من نفسي لأنني عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل".
فابتسمت المرأة الصينية وقالت:
"ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟؟
أنا أعلم كل شيء عن الماء الذي يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل
ولمدة سنتين متواصلتين كنت أقطف من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي و ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي".