شاطىء الجراح
01-20-2010, 11:26 AM
الصم بين الحقيقة و الواقع (أكادميا)
في (الحقيقة)
أن الصم سليمين عقليا و لا يعدون متأخرين دراسيا
و إنما أي تأخر لديهم هو بسبب الإعاقة لديهم لذلك وقعت المملكة اتفاقية ذويي الإعاقة التي تنص على إكمالهم الدراسات العليا و من فيهم الصم فالحقيقة أنه كما في العاديين عباقرة كذلك في الصم و العكس صحيح لذلك أهتم الغرب بالصم للوصول بهم أكايميا إلى أعلى المستويات حتى الدكتوراه حيث يحاضرون في الجامعات في أمريكا ولكل أصم مترجم يحضر معه في المحاضرات و لو أتينا إلى الإعداد المسبق للأصم منذ ولادته فالتعامل معه مثل العاديين و لكن الإختلاف هي اللغة حيث يستخدم مع الأصم لغة الإشارة لتواصل معه و مثلما يكتسب العادي لغته لتخاطب فب مسيرة حياته حيث يرى العاديين يتكلمون كذلك الأصم يكتسب لغته ففي أمريكا يتم الإعداد للأصم منذ تشخيصه كأصم حيث يلزم اوالدين في أمريكا بتعلم لغة الإشارة حتى ينمو الطفل سليما لغويا و فكريا و يتمكن في النهاية من إكمال دراسته بشكل طبيعي مثل العاديين
(الواقع)
بعد أن يشخص الأصم لديناكأصم ليس هناك ما يلزم والديه بتعلم لغة الإشارة و طول فترة طفولته حتى دخوله المدرسة لا يلقى أهتماما كافيا لذلك يكون الأصم لدينا متأخر عقليا عن العاديين فلذلك يصعب تدريس مناهج العاديين على الصم و للأسف لدينا في السعودية نأخذ ماينجح فيه الغرب والذي تعب الغرب في تطبيقه و متابعته لكي ينجح لتطبيقه في مجتمعنا دون متابعة مثل (الدمج) عندما رأينا بأن الدمج نجح في الخارج أتينا لتطبيقه لدينا و لكن ما فائدة ذلك دون متابعة و مراقبة و بالتالي لم تتحق الغاية من الدمج بشكل كافي
و في النهاية لا يرقى الأصم للوصول لأعلى الدراسات الأكاديمية و لكن بالنسبة للدول العربية تعتبر السعودية متقدمة حيث يتمكن الأصم من أخذ الدبلوم بعد الثانوية و الشئ المفرح هو ما تسعى له جامعة الملك سعود لقبول الصم قريباللحصول على شهادة البكلوريوس
وذلك كله بفضل و جهوددكتورنا طارق الريس رئيس قسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود حالياالذي منذ انتهاء دراسته و لتحاقه بالجامعة و هو شمعة لا تنطفأ و لكن يبفى الخلل موجود من الأساس
منقول
في (الحقيقة)
أن الصم سليمين عقليا و لا يعدون متأخرين دراسيا
و إنما أي تأخر لديهم هو بسبب الإعاقة لديهم لذلك وقعت المملكة اتفاقية ذويي الإعاقة التي تنص على إكمالهم الدراسات العليا و من فيهم الصم فالحقيقة أنه كما في العاديين عباقرة كذلك في الصم و العكس صحيح لذلك أهتم الغرب بالصم للوصول بهم أكايميا إلى أعلى المستويات حتى الدكتوراه حيث يحاضرون في الجامعات في أمريكا ولكل أصم مترجم يحضر معه في المحاضرات و لو أتينا إلى الإعداد المسبق للأصم منذ ولادته فالتعامل معه مثل العاديين و لكن الإختلاف هي اللغة حيث يستخدم مع الأصم لغة الإشارة لتواصل معه و مثلما يكتسب العادي لغته لتخاطب فب مسيرة حياته حيث يرى العاديين يتكلمون كذلك الأصم يكتسب لغته ففي أمريكا يتم الإعداد للأصم منذ تشخيصه كأصم حيث يلزم اوالدين في أمريكا بتعلم لغة الإشارة حتى ينمو الطفل سليما لغويا و فكريا و يتمكن في النهاية من إكمال دراسته بشكل طبيعي مثل العاديين
(الواقع)
بعد أن يشخص الأصم لديناكأصم ليس هناك ما يلزم والديه بتعلم لغة الإشارة و طول فترة طفولته حتى دخوله المدرسة لا يلقى أهتماما كافيا لذلك يكون الأصم لدينا متأخر عقليا عن العاديين فلذلك يصعب تدريس مناهج العاديين على الصم و للأسف لدينا في السعودية نأخذ ماينجح فيه الغرب والذي تعب الغرب في تطبيقه و متابعته لكي ينجح لتطبيقه في مجتمعنا دون متابعة مثل (الدمج) عندما رأينا بأن الدمج نجح في الخارج أتينا لتطبيقه لدينا و لكن ما فائدة ذلك دون متابعة و مراقبة و بالتالي لم تتحق الغاية من الدمج بشكل كافي
و في النهاية لا يرقى الأصم للوصول لأعلى الدراسات الأكاديمية و لكن بالنسبة للدول العربية تعتبر السعودية متقدمة حيث يتمكن الأصم من أخذ الدبلوم بعد الثانوية و الشئ المفرح هو ما تسعى له جامعة الملك سعود لقبول الصم قريباللحصول على شهادة البكلوريوس
وذلك كله بفضل و جهوددكتورنا طارق الريس رئيس قسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود حالياالذي منذ انتهاء دراسته و لتحاقه بالجامعة و هو شمعة لا تنطفأ و لكن يبفى الخلل موجود من الأساس
منقول