نبراس،،،
01-18-2010, 06:33 PM
احبكم جميعا
مقال للكات: مشعل السديري
ماذا أقول لك يا أعز الناس، فما أقدمت عليه هو من أكثر الأفعال أنانية في حياتي، إنني
لا أقوى على احتمال الحياة بعد الآن.. أحبكم جميعاً، ولكنني لا أحب نفسي،،،
لست أنا من قال هذا الكلام، ولكنها امرأة كتبت ذلك لزوجها قبل أن تنتحر، وتركت المسكين
يذرف دموعه ثم يجففها ثم يذرفها مع أربعة من الأطفال.
إنها مأساة أليس كذلك؟! طبعاً هي مأساة بكل المقاييس.
ولكن لماذا ينتحر الناس؟! هل الحياة مؤلمة ومخيفة إلى هذه الدرجة؟! (نعم ولا) في آن واحد
، مشكلة الحياة أنها (غامضة ومتربصة) في نفس الوقت رغم حلاوتها وجمالها، كما أنها ليست
عادلة بما فيه الكفاية وهذه هي المأساة، إنها تعطيك بيدها اليمنى ثم تسلبه منك بغمضة
عين بيدها اليسرى، تفتح أمامك الباب على مصراعيه لتخرج للشمس والهواء الطلق مبتهجاً
، وما أن تخطو عدة خطوات إلاّ وتهوي في حفرة ليس لها قاع.
ليس هناك عالم متناقض أكثر من عالم البشر، انه عالم يضج بفرقعة الضحكات
، وهو في نفس الوقت يتفجّر بشلالات الدموع.
ولا ادري هل لهذا السبب ينتحر بعض الناس، وكذلك بعض الحيوانات والحشرات والأسماك
والطيور والنباتات وكذلك الجراثيم؟!
هل الحياة ورطة؟! هل هي كذبة؟! هل هي خديعة؟! هل هي مزحة؟
! هل هي اختبار وبلوى وفي النهاية هي فجيعة؟!
لا ادري.. إنني لا ادري، والحمد لله انني لا ادري، لأنني لو كنت ادري لكنت من أول المنتحرين
الذين يتساقطون يومياً في كل أنحاء العالم. إن المنتحرين في
اليابان فقط هم أكثر من (30 ألفاً) سنوياً،
وفي أمريكا أكثر من (70 ألفاً) سنوياً ـ أي أكثر مما قتل من جنودها في العراق
خلال أربعة أعوام عشرين مرّة ـ لهذا وضعوا ما لا يقل عن (325) تليفوناً مركزياً
تعمل طوال (24) ساعة، ليتصل من خلالها اليائس من الحياة بأطباء نفسانيين ليقنعوه بالعدول
عن الانتحار، وترده شهرياً أكثر من ثلاثة آلاف مكالمة، وقد قدر أن عدد من حاولوا أو فكروِ
ا بالانتحار في أمريكا العام السابق بأكثر من (700 ألف) رجل وامرأة وكذلك أطفال
، وهذه هي الكارثةالمركه ،،، هذا ليس أاخر المقال ولكنني اخذت منه الامر المهم لنقله لكن هنا
م/ن
حقيقة لم اشاء ان انقل لكم اي امر يتحدث عن الانتحار ولكن هذا المقال راق لي كثيرا
وقد تذكرة امر حدث قبل ليلتين تقريبا عندما كنت مع اخي في المستشفى
وعند اقتراب الفجر اتت فتاة في ريعان الشباب وكانت تتأوه من شدة الالم
وعندما سألها الدكتور عما تعانيه اجابة انهاا تناوله اقراص كثيرا من الحبوب المنوعه
وكان اسلوبهاا في الاجابه على الدكتور اسلوب التفاخر واخذت تذكر له اسماء الادويه
والاسبلنق باللغة الانقليزيه اخد الدكتور يسألها عن النوعيات وهي تجيب انها تناولت
النوع الفلاني والنوع الفلاني والدكتور يسجل الانواع فأحصى ما يقاري خمسة انواع
والعدد كان يقارب 60 حبه مما يدل على انهاا محاوله للأنتحار بعد قليل جاء الشرطه
واخذ الضابط يسأل الفتاة عن سبب تناولها لهذا لعدد من الاقراص
( وهل انهاا تعاني من مشاكل اسريه او مشاكل عاطفيه مع اي احد)
والفتاة صامته لا تتكلم ابدا وبعد قليل قالت لانني اشعر بالوحده،،
، اجاب الضابط اتمنى ان تقولي سببا يكون معقولا لأصدقه !!!
هذا السبب بالنسبة للضابط غير مقنع ولكنها في الحقيقه سبب مقنعا وخطييرا جدا
على اي انسان اذا شعر بهذا الشعور حتى لو كان يعيش بين اهله واحبابه
المهم بينما كانت الفتاة تتحدث مع الضابط كنت انا افكر في كلامها وا قول ماذا يجري في
مجتمعي المثالي والآمن من قتل وسطو مسلح واغتصاب وهروب الشباب الفتيات من منازلهم
و و و و الم تكن هذه الامر معدومه قبل سنوات قليله،،،
اذا هناك خلل وعلينا ان نتداركه قبل فوات الاوان وان نحاول الوصول للشخصيات
الهامه في المنطقه من علماءوغيرهم ومطالبتهم ولو هاتفيا بالتحرك لفتح مراكز متخصصه
في حل المشاكل الاسريه والنفسيه علينا ان نسعى جميعا لذلك ولا نقول اننى في
مأمن عن هذه الامر وهذا الاجرام المنتشر
اعلم انني اطلت عليك في الكلام ولكن لحرقة في قلبي اتمنى من الله ان يحفض الجميع
وان يعيد والوعي لشبابنا الغالي والعزييز
اتمنى لكم جميعا التوفيق
مقال للكات: مشعل السديري
ماذا أقول لك يا أعز الناس، فما أقدمت عليه هو من أكثر الأفعال أنانية في حياتي، إنني
لا أقوى على احتمال الحياة بعد الآن.. أحبكم جميعاً، ولكنني لا أحب نفسي،،،
لست أنا من قال هذا الكلام، ولكنها امرأة كتبت ذلك لزوجها قبل أن تنتحر، وتركت المسكين
يذرف دموعه ثم يجففها ثم يذرفها مع أربعة من الأطفال.
إنها مأساة أليس كذلك؟! طبعاً هي مأساة بكل المقاييس.
ولكن لماذا ينتحر الناس؟! هل الحياة مؤلمة ومخيفة إلى هذه الدرجة؟! (نعم ولا) في آن واحد
، مشكلة الحياة أنها (غامضة ومتربصة) في نفس الوقت رغم حلاوتها وجمالها، كما أنها ليست
عادلة بما فيه الكفاية وهذه هي المأساة، إنها تعطيك بيدها اليمنى ثم تسلبه منك بغمضة
عين بيدها اليسرى، تفتح أمامك الباب على مصراعيه لتخرج للشمس والهواء الطلق مبتهجاً
، وما أن تخطو عدة خطوات إلاّ وتهوي في حفرة ليس لها قاع.
ليس هناك عالم متناقض أكثر من عالم البشر، انه عالم يضج بفرقعة الضحكات
، وهو في نفس الوقت يتفجّر بشلالات الدموع.
ولا ادري هل لهذا السبب ينتحر بعض الناس، وكذلك بعض الحيوانات والحشرات والأسماك
والطيور والنباتات وكذلك الجراثيم؟!
هل الحياة ورطة؟! هل هي كذبة؟! هل هي خديعة؟! هل هي مزحة؟
! هل هي اختبار وبلوى وفي النهاية هي فجيعة؟!
لا ادري.. إنني لا ادري، والحمد لله انني لا ادري، لأنني لو كنت ادري لكنت من أول المنتحرين
الذين يتساقطون يومياً في كل أنحاء العالم. إن المنتحرين في
اليابان فقط هم أكثر من (30 ألفاً) سنوياً،
وفي أمريكا أكثر من (70 ألفاً) سنوياً ـ أي أكثر مما قتل من جنودها في العراق
خلال أربعة أعوام عشرين مرّة ـ لهذا وضعوا ما لا يقل عن (325) تليفوناً مركزياً
تعمل طوال (24) ساعة، ليتصل من خلالها اليائس من الحياة بأطباء نفسانيين ليقنعوه بالعدول
عن الانتحار، وترده شهرياً أكثر من ثلاثة آلاف مكالمة، وقد قدر أن عدد من حاولوا أو فكروِ
ا بالانتحار في أمريكا العام السابق بأكثر من (700 ألف) رجل وامرأة وكذلك أطفال
، وهذه هي الكارثةالمركه ،،، هذا ليس أاخر المقال ولكنني اخذت منه الامر المهم لنقله لكن هنا
م/ن
حقيقة لم اشاء ان انقل لكم اي امر يتحدث عن الانتحار ولكن هذا المقال راق لي كثيرا
وقد تذكرة امر حدث قبل ليلتين تقريبا عندما كنت مع اخي في المستشفى
وعند اقتراب الفجر اتت فتاة في ريعان الشباب وكانت تتأوه من شدة الالم
وعندما سألها الدكتور عما تعانيه اجابة انهاا تناوله اقراص كثيرا من الحبوب المنوعه
وكان اسلوبهاا في الاجابه على الدكتور اسلوب التفاخر واخذت تذكر له اسماء الادويه
والاسبلنق باللغة الانقليزيه اخد الدكتور يسألها عن النوعيات وهي تجيب انها تناولت
النوع الفلاني والنوع الفلاني والدكتور يسجل الانواع فأحصى ما يقاري خمسة انواع
والعدد كان يقارب 60 حبه مما يدل على انهاا محاوله للأنتحار بعد قليل جاء الشرطه
واخذ الضابط يسأل الفتاة عن سبب تناولها لهذا لعدد من الاقراص
( وهل انهاا تعاني من مشاكل اسريه او مشاكل عاطفيه مع اي احد)
والفتاة صامته لا تتكلم ابدا وبعد قليل قالت لانني اشعر بالوحده،،
، اجاب الضابط اتمنى ان تقولي سببا يكون معقولا لأصدقه !!!
هذا السبب بالنسبة للضابط غير مقنع ولكنها في الحقيقه سبب مقنعا وخطييرا جدا
على اي انسان اذا شعر بهذا الشعور حتى لو كان يعيش بين اهله واحبابه
المهم بينما كانت الفتاة تتحدث مع الضابط كنت انا افكر في كلامها وا قول ماذا يجري في
مجتمعي المثالي والآمن من قتل وسطو مسلح واغتصاب وهروب الشباب الفتيات من منازلهم
و و و و الم تكن هذه الامر معدومه قبل سنوات قليله،،،
اذا هناك خلل وعلينا ان نتداركه قبل فوات الاوان وان نحاول الوصول للشخصيات
الهامه في المنطقه من علماءوغيرهم ومطالبتهم ولو هاتفيا بالتحرك لفتح مراكز متخصصه
في حل المشاكل الاسريه والنفسيه علينا ان نسعى جميعا لذلك ولا نقول اننى في
مأمن عن هذه الامر وهذا الاجرام المنتشر
اعلم انني اطلت عليك في الكلام ولكن لحرقة في قلبي اتمنى من الله ان يحفض الجميع
وان يعيد والوعي لشبابنا الغالي والعزييز
اتمنى لكم جميعا التوفيق